وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حدوث 11 مجزرة ارتكبتها "أطراف النِّزاع الرئيسة الفاعلة" خلال أيار مايو الماضي.
وأكدت في تقرير لها "اطلعت "زمان الوصل" عليه أن ما لا يقل عن 171 مجزرة ارتكبتها تلك الأطراف في سوريا منذ مطلع عام 2018 واستعرضَ حصيلة مجازر أيار مايو الـ11.
واعتمد في توصيف لفظ مجزرة على أنَّه الحدث الذي يُقتل فيه خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة، ووفق هذا التَّعريف ارتكبت قوات النظام في أيار 3 مجازر، فيما ارتكبت القوات الروسية مجزرة واحدة. وارتكبت قوات التحالف الدولي 5 مجازر، كما سجَّل التقرير مجزرتين على يد جهات أخرى.
تسبَّبت تلك المجازر، حسب التقرير، بمقتل 103 مدنيين، بينهم 45 طفلاً، 28 سيدة (أنثى بالغة)، أي أنَّ 71 % من الضحايا هم نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة جداً، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.
وفق التقرير فقد بلغ عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات النظام 19 مدنيا، بينهم 9 طفلاً، و6 سيدات، أما حصيلة ضحايا المجازر التي ارتكبتها القوات الروسية فقد بلغت 8 مدنيين (5 طفلاً، و3 سيدة)، بينما كانت حصيلة المجازر التي ارتكبتها قوات التحالف الدولي 60 مدنيا، بينهم 29 طفلاً، و19 سيدة.
وبلغت حصيلة ضحايا المجازر على يد جهات أخرى 16 مدنياً، بينهم 2 طفلاً.
وأوضح التقرير أن وتيرة غارات قوات التحالف الدولي على المنطقة الشرقية في سوريا ارتفعت في أيار مايو بشكل خاص في ريف الحسكة الجنوبي، فتصدَّرت قوات التحالف الدولي بقية الأطراف الفاعلة بارتكابها 5 مجازر، مُتسببة في مقتل 60 مدنياً، 80 % منهم أطفال ونساء.
كما شهدَ أيار ارتفاعاً ملحوظاً من حيث التفجيرات وعمليات القتل بالرصاص في معظم المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية