أوقفت قوات النظام أمس الأربعاء رتلا عسكريا أمريكياً وصل بالخطأ إلى حاجز عسكري بمدخل مدينة القامشلي بريف الحسكة.
وذكرت شبكة "درع الجزيرة" الناطقة باسم ميليشيات محلية إن حاجز "الأمن العسكري" اعترض "رتلا للاحتلال الأمريكي" على مدخل مدينة القامشلي ومنعه من دخول المدينة، مشيرة إلى أن الروس تدخلوا للوساطة بين الطرفين قبل "طرد" الأمريكان إلى "مناطق سيطرة المليشيات الكردية"، حسب تعبيرها.
وقال متحدث في شريط فيديو نشرته الشبكة إن "حاجز دوار زوري لقوات الأمن العسكري أرجع (الكلاب الأمريكان)، فيما تظهر 4 عربات عسكرية أمريكية تعود أدراجها بعد ان وصلت إلى الدوار".
ورجح الناشط "محمود الأحمد" أن يكون الرتل الأمريكي قادما من طريق الحسكة قبل أن يضل الطريق، مشيراً إلى أن حاجزاً لقوات النظام قرب قرية "ذبانة" اعترض قبل نحو شهر رتلا لعسكريين فرنسيين (قناصين) كانوا في طريقهم للذهاب إلى دير الزور.
وقال "الأحمد" لـ"زمان الوصل" إن قوات النظام فتشت سيارات الفرنسيين ووجدوا فيها قناصات لكنها تركتهم يكملون طريقهم إلى الحسكة ثم إلى دير الزور وقتها.
وأشار إلى أن قوات دول التحالف تتجول بالحسكة بشكل يومي وتتخذ من مساكن شركات النفط في "الشدادي" و"رميلان" سكناً إلى جانب وجود مطارين كبيرين أحدهما قرب قرية "خراب الجير" قرب حقول نفط "رميلان" وآخر في منطقة "جبل الحمة" شرق مدينة "تل تمر".
وفي أيلول/سبتمبر/2017، منعت قوات النظام ست مدرعات أمريكية دخلت مدينة الحسكة من عبور حاجزها قرب "مديرية الصحة" داخل مدينة الحسكة نحو مدينة "الشدادي" بالريف الجنوبي، ما اعتبره الموالون وقتها "انتصاراً على القوات المحتلة".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية