طالب ناشطون من الحكومةَ التركية بكشف خياراتها قبل دخول "منبج" في ظل الحديث عن وجود اتفاقات دولية وتفاهمات كبرى تجري بخصوص المدينة وفي الوقت الذي سارع فيه البعض إلى تبديل القناعات الواضحة والصحيحة والتعامي عن الحقيقة.
ورفض الناشطون في بيان تلقت "زمان الوصل"نسخة منه إعادة وتدوير تجربة الشمال السوري الحالية بسلبياتها وإيجابياتها في منبج و"جلب حفنة من اللصوص والفاسدين والقتلى والحاقدين والناقمين من الذين غيرهم الزمن والدولار وحولهم من ثوار إلى تجار دم ممن ظهرت أفعالهم المخجلة مؤخراً في "الباب" و"جرابلس" وعفرين"، حسب البيان.
ورحّب الناشطون بخطوات تركيا إذا كان هدفها نشر الأمن والأمان الحقيقي وليس الوهمي وجعل "منبج" مدينة مميزة عن جاراتها وبتجربة جديدة فريدة عنوانها الحب والسلام بمختلف أطيافها وشعبها، وأن يعود مغتربوها وأن تكون محكومة بشريعة العدالة والقانون والمؤسسات والمحاكم النافذة والعصرية والشرطة والأمن وحسن التنظيم والإدارة الخدمية والمدنية، أما عدا ذلك -حسب البيان- فهو مرفوض وتابع "إذا كنا قد صمتنا في السابق في بعض الأحيان على الوضع الحالي وبعض التجاوزات من سلطة (قسد) في منبج، وكنا نحتمل مزايدات البعض فذلك بسبب الخوف من أن تقع منبج في حيرة الخيار بين الحاضر والمجهول بدون ضمانة حقيقية".
وكانت أنقرة قد قالت (الثلاثاء) إن خارطة الطريق الخاصة بمنطقة "منبج" السورية سيبدأ تطبيقها خلال عدة أيام.
وأفادت وكالة الأناضول التركية أن تركيا والولايات المتحدة توصلتا لاتفاق على خطة لسحب "وحدات حماية الشعب الكردية" من "منبج".
وتتكون الخطة -حسب المصدر- من ثلاث خطوات تبدأ بانسحاب المقاتلين الأكراد من المدينة بعد 30 يوما من توقيع الاتفاق. تليها عملية انتشار للقوات التركية والأميركية في "منبج" بعد 45 يوما من الاتفاق، ثم تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يوما.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية