ارتكب الطيران الحربي مجزرة جديدة في مدينة "أريحا" جنوبي إدلب صباح الأربعاء، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والجرحى المدنيين.
وذكر مراسلنا في "أريحا" أن مقاتلة "سوخوي 22" استهدفت مركزا إغاثيا في حي "الميدان" وسط أريحا، ونقل عن شهود عيان أن 10 مدنيين قضوا في إحصائية أولية.
ووصف مشاهد الدمار الناتج عن القصف بأنها "مروعة"، مؤكدا وجود جثامين مقطعة الأوصال بين الأنقاض، حيث لحق الدمار بثلاثة أبنية وأكثر من 15 محلا تجاريا.
وقال المراسل، الذي منعته جهات لم يسمها من التصوير، إن المقاتلة كانت تهدف إلى قصف تجمع بشري أثناء استلام وجبات غذائية من مركز الجمعية المستهدف، إلا أن الصاروخ سقط قرب المكان بنحو 40 مترا، الأمر الذي منع سقوط عدد أكبر من الضحايا.
وأضاف مراسلنا أن "الدفاع المدني" يعمل ضمن إمكاناته الضعيفة على انتشال الجثث ورفع الأنقاض بالتعاون مع "الهلال الأحمر"، واستدعى سيارات إسعاف من المناطق المجاورة ومن إدلب، حيث لا يوجد إلا 5 سيارات اسعاف في "أريحا"، التي يتجاوز عدد قاطنيها 150 ألف غالبيتهم من المهجرين من كافة مناطق التهجير في سوريا والعراق.
ولم تقتصر غارات الطيران الحربي في سلاح جو الأسد على مدينة أريحا" إذ طال مناطق مجاورة في ريف إدلب بينها "محمبل" وقرى "الجبل الوسطاني" وبلدة "أورم الجوز" و"حرش بسنقول"، دون التمكن من معرفة الأضرار والخسائر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية