قالت أنقرة اليوم الثلاثاء إن خارطة الطريق الخاصة بمنطقة منبج السورية سيبدأ تطبيقها خلال عدة أيام، وإن هذه الخطة التي تم التوافق عليها مع واشنطن ستنتهي بسحب سلاح مليشيا وحدات الحماية.
وأبان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن خريطة الطريق ستدخل حيز التنفيذ في غضون 10 أيام، مؤكدا أنها تقضي بسحب سلاح "التنظيمات الإرهابية" في مدينة منبج.
وتابع مؤكدا نزع السلاح من مليشيا "وحدات الحماية" بالتزامن مع انسحابها من "منبج"، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك دور لأي دولة ثالثة (سوى تركيا والولايات المتحدة) في منبج، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وبلجيكا.
لكن "جاويش أوغلو" قال إن بلاده لم تتلق وعدا من واشنطن بتصنيف "وحدات حماية الشعب" تحت بند المنظمات الإرهابية، معقبا: "خطوتنا التي سنتخذها (في منبج) مهمة من أجل مستقبل سوريا، وتمثل فرصة لإعادة علاقاتنا المتدهورة مع الولايات المتحدة إلى مسارها، لذا يجب تنفيذ الخارطة".
وحذر الوزير التركي من مماطلة واشنطن في الضغط على "الإرهابيين" للانسحاب من منبج، قائلا: "خارطة الطريق بخصوص منبج التي لن تتجاوز 6 أشهر ولا نخفي أي شيء فالأمر يتعلق بالتوافق التركي الأمريكي، لكن إذا تراجع الطرف الأمريكي فإن خارطة الطريق ستتعطل.. وسنطلق النار".
ولم ينس، جاويش أوغلو، الإشارة إلى أن خريطة الطريق ستنطبق على الرقة وعين العرب، مشددا على "طرد التنظيمات الإرهابية التي لن تتمكن من إدارة شؤون تلك المدن".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية