كعادته، أهال النظام اليوم الثلاثاء التراب على 17 من قتلاه، في قبور مرقمة كونهم بالنسبة إليه "مجهولي الهوية".
وتم دفن القتلى الجدد في مقبرة "الفردوس" بحمص، ليضافوا إلى مئات القتلى الذين دفنوا في هذه المقبرة، وبنفس الطريقة، حيث لم يكلف النظام نفسه إطلاقا إجراء أي فحوص للحمض النووي يمكن أن تؤكد هوية القتلى القدامى أو الجدد.
وتم نقل جثث القتلى الذين دفنوا اليوم من عدة مناطق، وبواقع 7 قتلى من "الرهجان" في ريف حماة، و3 من مطار "أبو ضهور" العسكري بريف إدلب، و7 جثث من "أم شرشوح" في ريف حمص.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية