أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"سيجري" لـ"زمان الوصل": اتفاق وقف إطلاق نار جديد في الشمال السوري قريبا

من ريف إدلب - الأناضول

أكد "مصطفى سيجري" مدير المكتب السياسي لـ"لواء المعتصم" التابع للجيش السوري الحر وعضو وفد مفاوضات "أستانة" أن اتفاقا جديدا لوقف إطلاق النار سيعلن في الشمال السوري قريباً.

وقال "سيجري" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إن المنطقة الشمالية (إدلب وريف حماة وريف حلب) ستشهد وقف إطلاق نار خلال وقت قريب، رافضاً الإدلاء بالمزيد من المعلومات، لأنه "من الصعب حالياً الخوض في التفاصيل". 

واعتبر أن اتفاقات "أستانة" لم تحقق الأهداف المرجوة، بل وفشل في المناطق البعيدة عن الحدود التركية بسبب عدم وجود "قوة عسكرية موثوقة".

وقال "سيجري" إن الروس والإيرانيين "قاموا بعمليات إجرامية وتهجير ممنهج للسكان الأصليين في داريا والغوطة الشرقية وريف حمص الشمال وريف حماة الجنوبي، ولكن في إدلب الوضع كان مختلفا إلى حد ما، فمن خلال التوافق الروسي التركي فقد تم وضع نقاط مراقبة تركية على محيط كامل المنطقة".

وقال إن المنطقة المذكورة تعتبر تحت إشراف الجانب التركي مرجحا أن تشهد قريبا عمليات إعادة الاستقرار، وربما يكون هناك إعادة إعمار بشكل جزئي حسب التفاهمات الروسية التركية وخلال الفترة القادمة سيطبق نظام وقف إطلاق نار شامل في هذه المنطقة. 

وحول تصريحات الأسد بأن تجميع الثوار في الشمال السوري سيسهل مهمة القضاء على الثورة في جبهة واحدة، اعتبر "سيجري" أن الأسد ونظامه لم يعودوا أصحاب القرار، وليس لهم كلمة، مشيرا إلى أن "الكلمة الأولى والأخيرة للروس والتفاهم الروسي التركي أقوى من أن يقوضه بشار الأسد". 

وأوضح أن ملف المعتقلين كان موجودا على طاولة المفاوضات طيلة الجولات السابقة، متهما النظام بتعطيله "بدعم إيراني"، مشيرا إلى أنه لم يحدث أي تقدم على صعيد هذا الملف.

وحول "الجيش الوطني" الذي كثر الحديث عنه مؤخرا، قال "سيجري" إن "الجيش الوطني" مبادرة سورية بهدف توحيد جهود القوى العسكرية وتنظيمها والحد من ظاهرة المجموعات القتالية المنتشرة دون أي ضابط، لافتا إلى دمج الفصائل في ثلاثة فيالق عسكرية، مؤكدا أن العمل مازال مستمرا إلى الآن.

وأضاف: "نعمل على مجموعة خطوات من شأنها قطع الطريق على مخططات النظام وحلفائه وسنعلن عنها في وقتها المناسب".

الجدير ذكره أن المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية في الشمال السوري باتت تحتوي على أكثر من 3 ملايين شخص من سكان أصليين ومهجرين من كافة المحافظات السورية الأخرى هربا من بطش النظام وميليشياته الطائفية.

زمان الوصل
(89)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي