استهدفت فصائل المقاومة في ريف درعا الشرقي اليوم الأحد، تجمعات لقوات النظام وميليشياته المتمركزة فيما تعرف باسم الكتيبة "المهجورة" المحاذية لمناطق ريف درعا الشرقي المحررة.
وقال الناشط "أحمد العبود" من بلدة "النعيمة" في حديث لـ"زمان الوصل" إن الفصائل المنضوية ضمن غرفة عمليات "رص الصفوف" قامت بعمليات رصد ومتابعة لمواقع قوات النظام وميليشياته، حيث رصدت تحركات وتجمعات لقوات النظام داخل الكتيبة "المهجورة" الواقعة شمالي بلدة "النعيمة"، وتم التعامل مع الهدف بشكل سريع، وتحقيق إصابات مباشرة وتكبيد النظام خسائر بالعتاد والأرواح.
وفي سياق آخر قالت الفصائل المنضوية ضمن غرفة عمليات "البنيان المرصوص" في مدينة درعا البلد عبر شريط مصور نشر على معرفاتها في وسائل التواصل الاجتماعي فجر الأحد تحت عنوان "رسائل من قادة البنيان المرصوص"، أبدت استعدادها خلاله لمواجهة قوات النظام وميليشياته.
وقال أحد القياديين في "البنيان المرصوص" ضمن الشريط المصور: "لن يكون هناك حديث كثير عن موقف البنيان المرصوص ولكن سنرى الحسم على أرض المعركة".
يذكر أن عمليات "البنيان المرصوص" هي المشرفة عن سير المعارك في قطاع مدينة درعا، وكانت المسؤولة عن معركة "الموت ولا المذلة" التي تمكنت خلالها الفصائل من تحرير حي "المنشية" بدرعا البلد منذ عام، حين محاولة النظام ومليشيات إيران التقديم للسيطرة على المعابر جنوب سوريا قبل سنة.
وتناقل ناشطون في درعا ورقة قالوا إنها بنود مقدمة من فصائل "الجبهة الجنوبية" إلى الدول الضامنة لاتفاق خفض التعيد جنوب غرب سوريا والممثلة بـ"الولايات المتحدة، الأردن، روسيا" للحفاظ على المسار السياسي والسلم في المنطقة، وحملت الورقة عشرة بنود تمثلت بـ:
1- عدم القبول بأي صيغة تتضمن دخول قوات الأسد والمليشيات المساندة لها إلى المناطق المحررة في الجنوب السوري، وإلا ستكون المعارك هي خيار الفصائل العسكرية.
2- رفض وجود نقاط للشرطة العسكرية الروسية أو نقاط مراقبة روسية في المناطق المحررة.
3- مطالبة الدول الضامنة لاتفاق جنوب غرب سوريا بتنفيذ التزاماتها وإجبار نظام الأسد على الكف عن استفزازاته وخروقاته المتكررة.
4- وضع جدول زمني لانسحاب المليشيات الإيرانية من الجنوب على أن يكون ملزمًا.
5- رفض أي صيغة لفتح معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن إلا بشروط الثورة وتحت سيادة مؤسساتها.
6- رفض تهجير ثوار وأهالي الجنوب كما حدث في مناطق سورية أخرى تحت أي ذريعة كانت.
7- رفض دخول أي قوات عربية أو أجنبية إلى المناطق المحررة في الجنوب السوري بصيغة قوات فصل أو غيرها.
8- الاستعداد لإنشاء قوة محلية مدربة تتكفل بمهمة رصد الخروقات.
9- المطالبة في الإسراع بعملية سياسية وفق القرارات الشرعية الدولية ومرجعية جنيف.
10- إطلاق سراح جميع المعتقلين وإعادة المهجرين إلى بلداتهم فورًا ودون أية شروط.
وتخضع منطقة جنوب غرب سوريا (محافظات درعا والقنيطرة والسويداء) لاتفاق وقف إطلاق النار ضمن رابع مناطق خفض التصعيد في سوريا، تم الاتفاق عليها خارج إطار "أستانة" في العاصمة الأردنية عمان في التاسع من تموز يوليو من العام الماضي 2017.
درعا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية