أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بالصور.. تقرير حقوقي يثبت مسح قوات الاحتلال الروسي لبلدات في الغوطة

أكد تقرير حقوقي أن "سنوات الصراع في سوريا خلفت دمار قرابة 3 ملايين مسكن بشكل كلي أو شبه كلي، تسبب النظام بنحو 90 % منها"، داعما معلوماته بصور أقمار صناعية تثبت أن هجمات قوات الاحتلال الروسي على الغوطة الشرقية تسببت بمسح بلدات من الوجود.

التقرير الذي أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان يوم الخميس تحت عنوان "صور أقمار صناعية تثبت أن الهجمات الروسية مسحت بلدات في الغوطة الشرقية من الوجود"، أوضح أن الحملة العسكرية التي شهدتها الغوطة الشرقية في شباط / فبراير المنصرم، كانت الأكثر وحشية من بين الهجمات التي شنتها قوات الحلف السوري الروسي الإيراني منذ اندلاع الحراك الشعبي في آذار / مارس 2011.

وأشار التقرير، الذي اطلعت "زمان الوصل عليه، إلى "تعمد النظام السوري وروسيا لاحقا قصف وتدمير أكبر قدر ممكن من المساكن، وخاصة المنشآت الحيوية"، منوها أن "معظم عمليات القصف كانت دون وجود مبرر عسكري بحسب ما يقتضيه قانون الحرب".

وأضاف "منذ 18 شباط / فبراير الماضي، وحتى 12 نيسان / أبريل الماضي، سجل استخدام 3968 صاروخ أرض ـ أرض، وقرابة 1674 برميلا متفجرا، و5281 قذيفة هاون ومدفعية، إضافة إلى 4 خراطيم متفجرة، و60 صاروخا محملا بذخائر حارقة، و45 صاروخا محملا بذخائر عنقودية".

الفترة نفسها، حسب التقرير، شهدت قتل قوات الحلف السوري الروسي 1843 مدنيا، من بينهم 317 طفلا، و280 سيدة، و15 من الكوادر الطبية، و12 من كوادر الدفاع المدني.

وأحصى التقرير ارتكاب قوات النظام وحلفائه الروس لما لا يقل عن 68 مجزرة، ولأكثر من 61 هجوما على مراكز حيوية مدنية.

وقدم التقرير إحصائية تشير إلى "تضرر قرابة 3 ملايين مسكن بشكل جزئي أو كامل في سوريا، وأن ملايين من السوريين خسروا مساكنهم، وهو ما يعني بالنسبة إلى معظمهم خسارة ربع قرن من العمل قضوها بهدف تحصيل مسكن".

وحسب التقرير فإن "النظام استخدم التدمير على نحو واسع أداة تخطيط للحرب ضد كل من خرج ضده، وهدف عبره إلى إنهاء وتحطيم كل أشكال المعارضة للحكم، وتهشيم المجتمع بشكل كامل".

وذكر التقرير أن "قوات الحلف السوري الروسي استخدمت في الغوطة الشرقية عدة أنواع من الأسلحة، منها أسلحة محرمة دوليا، وأسلحة محظور استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان".






زمان الوصل
(118)    هل أعجبتك المقالة (118)

سامر فوز صار لبناني

2018-06-02

غالبية المجنسين من رجال الأعمال الدسمين الذين يمكن أن يدفعوا من ربع مليون إلى ملايين الدولارات، فيما تكون الفئة العادية، وربما أحياناً المعدومة، لا تتجاوز نسبتها العشرة في المئة من أصل كل هؤلاء المجنسين - ومن أبرز السوريين المجنسين رجل الأعمال سامر فوز وجلال الحلقي وعبدالقادر صبرة وأولاد الاعمال فاروق جود وأولاد الدكتور هاني مرتض وغيرهم ...


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي