أكدت مصادر لـ"زمان الوصل" أن النظام وضع عناصر من تنظيم "الدولة" من الخارجين من مخيم "اليرموك" و"الحجر الحجر"، على بعض الحواجز بريف السويداء الغربي مثل حاجز قرية "عرى" المحاذية لحوران، والواقعة شمال مدينة "بصرى الشام".
كما وضعت مجموعات من التنظيم في قرية "برد" جنوب غربي السويداء تمهيدا لنقلهم باتجاه بلدة "بكا" ومتابعة طريقهم إلى الأردن.
وسبق أن أوضحت "زمان الوصل" الطريق الذي يسلكه عناصر التنظيم عبر الأراضي الأردنية.
وبينت المصادر المتابعة لهذا الملف أن الهدف من وضعهم عند هذه الحواجز، هو تسهيل حركة العناصر الذين يسعى النظام والتنظيم لإدخالهم إلى المناطق المحررة في حوران، لاسيما في ريف درعا الشرقي، فهذه الحواجز قد تساعد في إخفاء طبيعة قوافلهم المارة خلال مناطق السويداء وتجنيبهم الصدامات والكمائن.
وتتزامن هذه التحركات مع الضغط الإعلامي الذي يسعى النظام من خلاله لكسب الحرب النفسية والتأثير على فصائل المقاومة في حوران، لاسيما مع ازدياد الحديث عن التحشدات واندلاع معركة حاسمة في الجنوب السوري.
وأكدت المصادر أن النظام ينقل قوافل عناصر التنظيم ضمن أرتال قواته النظامية، وذلك لإخفاء حقيقة تحركات التنظيم، إذ تسعى فصائل المقاومة لضبطها ومنع تغلغلها في المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية