أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الدالي.. ضفدع جديد في ريف حمص الشمالي

"الدالي" بعد عودته إلى حضن قاتل عائلته

على مكتب تعلوه صورة بشار الأسد يحيطها علما النظام والمحتل الروسي، جلس "منقذ الدالي" وقد وضع بندقية أمامه، ليختصر صورة جديدة من صور العمالة، عبر عنها بعودته إلى "حضن النظام"، بعد سنوات من خدمته في صفوف الكتائب المسلحة في ريف حمص الشمالي، كما أفاد ناشطون، وهم يتناقلون اللقطة.

اللافت أن "الدالي" الذي وصفه الناشطون بأنه ضفدع جديد (نسبة إلى العميل بسام ضفدع)، كان قد فقد ابنه وزوجته (محمود، مريم) ثم فقد بعدهما ابنته "هند" في قصف للنظام على الرستن (ربيع 2012)، ومع ذلك فإن "منقذ" أراق على كل تلك الدماء دلواً من ماء النسيان وعاد إلى حضن قاتل عائلته.

ومع انكشاف عدد غير قليل من عملاء النظام في الآونة الأخيرة، استطاع كثير من السوريين فهم سر "تراجع" الثورة و"تقدم" النظام وحلفائه، حيث لم يعد خافيا الدور الخطير الذي لعبه هؤلاء "الخونة" في تسليم مناطق كثيرة دفع الثوار الحقيقيون من دمهم لتحريرها.

ويعد "بسام دفضع" واحدا من أشهر وجوه العمالة، وقد كان لتنسيقه مع النظام دور في سرعة انهيار جبهات الغوطة، قبل تقديمها لقمة سائغة للنظام، ومن يوم انكشاف هذا العميل بات لقب كل عميل من بعده "ضفدع".



زمان الوصل
(206)    هل أعجبتك المقالة (188)

الحق على يلي ما اعدموا

2018-05-31

الحق على يلي ما اعدموا.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي