أصيب عشرات المدنيين يوم الثلاثاء نتيجة إطلاق ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" النار لتفريق الأهالي قرب بئر "السياد النفطي" بريف دير الزور، في حين منعت الميليشيات المدعومة أمريكيا بيع السلع على البسطات في بعض البلدات.
وذكرت شبكات محلية ونشطاء إن حالة من التوتر سادت في بريف دير الزور الشمالي جراء إصابة عشرات المدنيين برصاص عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" بمحيط "بئر السياد" النفطي، بعد إحراق الأهالي للبئر رداً على اعتداء المسلحين على مدني بالضرب.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين من إعلان البلدية التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطية" إخمادها حريقا بأحد آبار النفط في منطقة "الصور" شمال دير الزور بعد ثمانية أشهر من اشتعاله، واستغرقت عمليات الإطفاء أسبوعا كاملاً.

بدوره، قال الناشط "تاج علاو" لـ"زمان الوصل" إن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" أصرت قرارا بمنع البيع على البسطات في شوارع بلدتي "درنج" و"الكرامة"، ما أثار استياء كبير في أوساط الأهالي والتجار على حد سواء.
وأوضح "العلاو" أن مسلحين يستقلون 4 سيارات عسكرية أبلغت السكان بالقرار في الأسواق، مهددين بفرض غرامة مالية قدرها 200 دولار أمريكي على من يضبط وهو يبيع على بسطة في الشارع.
وكانت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" منعت الأسبوع الماضي صلاتي الفجر والتراويح في المساجد بقرية "أبو النيتل" بريف دير الزور الشمالي، على خلفية تعرض عناصرها لهجوم في القرية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية