قال مسؤول أردني إن بلاده واثقة في أن روسيا لن تسمح لبشار الأسد بتقويض هدنة في جنوب سوريا، وذلك بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة عن خشيتها من تخطيط النظام لشن هجوم في المنطقة.
وتقع درعا في نطاق اتفاق لوقف إطلاق النار رعته الولايات المتحدة وروسيا والأردن.
وتقول الولايات المتحدة إنها تخشى من أن نظام الأسد يخطط لنقض الهدنة وشن عملية عسكرية كبيرة في المنطقة لتحقيق هدف الأسد استعادة السيطرة، محذرة من أنها ستتخذ ”إجراءات حازمة ومتناسبة“ ردا على أي انتهاك للهدنة.
لكن المسؤول الأردني الكبير بحسب "رويترز" قال إن بلاده وروسيا والولايات المتحدة لا تزال تتفق على ضرورة الحفاظ على الهدنة.
وأضاف "لقد أفضت منطقة عدم التصعيد إلى الهدنة التي كانت الأفضل في سوريا كلها. الأطراف في هذه الاتفاقية ملتزمة جميعها بالحفاظ عليها".
ويعرب الأردن منذ فترة طويلة عن قلقه إزاء وجود فصائل مسلحة مدعومة من إيران على امتداد حدوده. وتعبر إسرائيل عن قلق مماثل.
وتسعى كل من إسرائيل والأردن للتوصل إلى تفاهمات مع روسيا لإبعاد هذه الفصائل الشيعية المسلحة عن المنطقة. وكثفت إسرائيل ضرباتها العسكرية على أهداف إيرانية في أنحاء سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال المسؤول الأردني عن الوضع غير المستقر في جنوب سوريا، وأضاف ”نحن نراقب التطورات عن كثب وسنحمي أمننا الوطني".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية