أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل فتى سوري أثناء عمله في الزراعة على يد الجندرمة التركية

الشاب "سمير قسوم"

قضى شاب سوري برصاص الجندرمة التركية أثناء عمله بالزراعة على الشريط الحدودي أمس السبت.

وأفاد ناشطون بأن حرس الحدود التركية أطلقوا النار على رأس الشاب "سمير قسوم" مواليد 2001 اعتقاداً منهم بأنه داخل الأراضي التركية فأردوه قتيلاً على الفور.

وروى "عمر قسوم" قريب الضحية أنه ينحدر من قرية "الجانودية" ونزح مع أهله إلى قرية "الناصرة" المعروفة باسم "كاوركو" الحدودية وعمل كسائق جرار زراعي في الفلاحة ونقل المحاصيل.

وأكد لـ"زمان الوصل" أن أحد الجنود الأتراك أطلق رصاصة على رأسه فقضى على الفور أمس السبت.

وكشف "قسوم" أن والد الشاب "سمير" توفي العام الماضي في قرية "الجانودية" أثناء مرور طائرة حربية فوقه فوقع صريعاً من الخوف. 

وعبّر عن اعتقاده بأن الجندرمة التركية تتقصد ترهيب السوريين على الحدود وتستهدفهم بشكل مباشر في أماكن قاتلة.

وأردف محدثنا أن تركيا تتعامل مع السوريين بعكس الشعارات التي ترفعها وهو ما يدفع السوريون ثمنه كل يوم إن كان على الحدود السورية أو داخل الأراضي التركية أو الذين لديهم أقارب درجة أولى داخل الأراضي التركية وتمنعهم أنقرة من زيارتهم إلا بالحصول على تأشيرة لا يتم الحصول عليها إلا بالرشى وعبر الوسطاء.

ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث قتل وأصيب العديد من المدنيين السوريين برصاص "الجندرمة" التركية التي تقول إنها تحذر المدنيين من العبور بشكل غير شرعي أو الاقتراب من الحدود، وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت حرس الحدود التركي في وقت سابق بإطلاق النار على السوريين وضربهم عند محاولتهم الدخول إلى تركيا، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد منهم بجروح خطيرة، داعية السلطات التركية إلى التوقف عن استخدام القوة المفرطة من قبل الحرس بحقهم.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (145)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي