أصدرت وزارة دفاع النظام اليوم الأحد بيانا مكتوبا نفت أن يكون عناصر من جيش النظام متورطون في موجة السرقات التي طالت مناطق واسعة جنوب دمشق في الأيام الأخيرة، عقب سيطرة النظام ومرتزقته على المنطقة.
ونسبت الوزارة إلى "مصدر عسكري" قوله: "توضيحا لما تم تداوله من صور وفيديوهات حول إلقاء القبض على عناصر يدعون أنهم من الجيش السوري أثناء قيامهم بسرقة إحدى المناطق التي تم تحريرها مؤخرا".
وتابع المصدر: "تؤكد القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن من ظهروا في هذه الصور هم ليسوا جنودا من المؤسسة العسكرية على الإطلاق، ولا ينتمون إليها وهم مطلوبون للإجهزة الأمنية وأسماؤهم معممة على جميع الحواجز منذ فترة".
وانتشرت العديد من المقاطع التي توثق بكل وضوح قيام عناصر من جيش النظام ومرتزقته بحملة نهب (تعفيش) واسعة، استهدفت كل ما بقي في البيوت جنوب دمشق، ولم توفر حتى نهب الأشياء المدفونة تحت ركام البيوت المدمرة.
كما انتشرت صور ومقطع يوثق لحظة قبض شرطة الاحتلال الروسي على مجموعة من اللصوص الذين يرتدون بزات جيش النظام، حيث ألقتهم أرضا، في مشهد أثار استياء عدد كبير من الموالين الذين اعتبروه "إهانة" من قبل "الأصدقاء" الروس لـ"الجندي السوري" الذي ضحى بالكثير حسب قولهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية