أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ريف دمشق.. قوات النظام تعيد انتشارها في محيط مدن القلمون الشرقي

تمركزت عناصر النظام مجدداً في المنطقة

أعادت قوات النظام انتشارها العسكري في محيط مدن وبلدات منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، حيث تمركزت عناصر النظام مجدداً في المنطقة، وذلك للمرة الأولى منذ سيطرة فصائل "المقاومة" عليها قبل نحو خمس سنوات من الآن.

في السياق ذاته قال الناشط الإعلامي "وسام عبد النور" إن قوات النظام ممثلة بـ"الفرقة الثالثة" أعادت خلال الفترة الماضية نشر عناصرها في عددٍ من القطع والمراكز العسكرية التي كانت تسيطر عليها فصائل "المقاومة" في محيط مدينتي "الرحيبة" و"جيرود".

وأضاف أن قوات النظام تتمركز في الوقت الراهن في كلٍ من (كتيبة الحرب الإلكترونية، مستودعات المحروقات، حقل الرمي/ دبابات (إلى الشرق من مدينة "الرحيبة").

كما قامت بنشر عددٍ من النقاط الثابتة للمراقبة والاستطلاع، فضلا عن إنشاء مرابض للمدفعية في منطقة "البترا" و"الجبل الشرقي" التي كانت تعدّ المركز الرئيس لقوى "المقاومة" العاملة سابقاً في المنطقة.

وأشار "عبد النور" إلى التحاق عدد من أبناء "الرحيبة" و"جيرود" بصفوف الميليشيات الرديفة التابعة لقوات النظام، في حين تم سوق قسم آخر إلى الخدمة الإلزامية، رغم أن الاتفاق مع النظام والروس تضمن منح 6 أشهر للمتخلفين والمنشقين في المنطقة بعد خروج فصائل المقاومة السورية منها.

وتوصلت فصائل "المقاومة" العاملة في منطقة القلمون الشرقي قبل شهر من الآن إلى اتفاق "مصالحة" مع النظاـم تحت رعاية "روسية"، وتضمن الاتفاق حينها تسليم السلاح الثقيل والمتوسط لقوات النظام، وخروج أبناء المنطقة غير الراغبين بعقد تسوية مع النظام برفقة عوائلهم إلى الشمال السوري، وإعطاء المتخلفين والمنشقين عن قوات النظام مهلة زمنية لمدة 6 أشهر قبل الالتحاق بالخدمة العسكرية.

زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (133)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي