عادت معارك ميليشيات "سوريا الديمقراطية" لتفريخ المزيد من المخيمات العشوائية، حيث يقبع نحو ألفي نازح من أهالي قرية "الباغوز" منذ 5 أشهر في مخيم أقيم على عجل ببادية "الجزيرة" شرق دير الزور، وسط أوضاع إنسانية غاية بالصعوبة.
وأفادت مصادر أهلية بنزوح نحو ألفي مدني معظمهم أطفال ونساء نحو البادية من قرية "الباغوز" بسبب القصف الجوي واقتراب القوات العراقية من القرية، التي سيطر عليها مسلحو "سوريا الديمقراطية" المدعومة من قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل أيام.
وقالت المصادر لـ"زمان الوصل" إن النازحين يقاسون الأمرّين نتيجة استمرار حالة النزوح مع أيام الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك وسط شح في الماء والغذاء إلى جانب قلة الرعاية الصحية، مشيرة إلى أنهم ينتظرون تنفيذ وعود القوات المدعومة غربيا بإعادتهم إلى مساكنهم خلال مدة أقصاها شهران، لذا لم يحاولوا النزوح بعيدا عنها.
وأشارت المصادر إلى أن المعارك بين ميليشيات "سوريا الديمقراطية" وتنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة بين مدينة "هجين" وبلدة "الباغوز فوقاني" تراجعت حدتها منذ بداية شهر رمضان.
وتعتبر "الباغوز التحتاني" منطقة عسكرية منذ سيطرة ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" عليها الأسبوع الماضي بعد مواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب الحدود مع العراق.


زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية