أفاد ناشطون بأن قوات النظام اعتقلت منذ أيام 20 مسناً ممن رفضوا الخروج طيلة السنوات الست الماضية من مخيم "اليرموك".
وكشف مصدر من صفحة "مخيم اليرموك نيوز" فضل عدم ذكر اسمه لـ"زمان الوصل" أن من بين المسنين المعتقلين "فوزي حميد أبو نزار" و"عفيف أبو راشد" وهما من الفعاليات التي سعت طيلة الأعوام الماضية لتحييد المخيم وإعادة أهله إليه. وأشار المصدر إلى أن قوات الأسد قامت بتجميع المدنيين ونقلهم الى معمل البسكويت في شارع "فلسطين" ومن ثم تم اقتيادهم بالباص إلى أماكن مجهولة وذلك يوم الاثنين 21.5.2018 لدى دخول قوات النظام إلى مخيم "اليرموك".
وكان ناشطون قد أكدوا لـ"زمان الوصل" في وقت سابق أن الوجود الوحيد في مخيم "اليرموك" حالياً هو لجيش النظام والميليشيات وبعض المدنيين من كبار السن معربين عن خشيتهم من تصفيتهم على يد قوات النظام.
ومن جانب آخر أكد المصدر أن شبيحة النظام والمليشيات الرديفة له ممن دخلوا إلى المخيم بحجة عمليات التمشيط العسكرية وعناصر الحاجز يمنعون الأهالي من الدخول لحين انتهاء عمليات "التعفيش" ويلجؤون لحرق البيوت بعد تعفيشها وبخاصة في منطقة "شارع 15"، كما يتعمدون إحراق النحاس داخل المخيم لإخراجه وبيعه وحتى الأكبال الموجودة تحت الأرض -كما يؤكد- يتم سحبها بالدبابات، كما تم سرقة أكبال الهاتف المركزي في شارع "فلسطين"، رغم أنها تعمل وتغطي مناطق "الزاهرة" و"التضامن" أيضاً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية