أظهرت صورة نشرت حديثا 3 قياديين معروفين من الفصائل المسلحة بجانب عدد من ضباط النظام الكبار، بعدما اختار هؤلاء "القياديين" ما يسمى "المصالحة" والبقاء تحت سلطة النظام في بلداتهم برفي حمص الشمالي.
وظهر في الصورة كل من موفق الضحيك (شقيق منهل الضحيك قائد ما يسمى جيش التوحيد)، وزيد حديد (من لواء معاوية)، وعبدالرحمن الضحيك (المجلس العسكري تلبيسة)، وهم واقفون أمام من ضباط النظام الكبار، بينهم 3 ضباط برتبة لواء.
من جانبها تناقلت صفحات موالية الصورة مع رواية تقول إن النظام رفض بقاء هؤلاء "القياديين" الثلاثة رفضا قاطعا في المنطقة (ريف حمص الشمالي)، بسبب تورطهم في "قتل وخطف" عدد من عناصر جيش النظام، وهو كلام مفاده أن النظام رفض "مصالحة" هؤلاء رغم سعيهم لـ"مصالحته".
وكانت "زمان الوصل" ومنذ 2014 قد انفردت بالكشف عن ملف فساد ضخم يشتبه بتورط "منهل الضحيك" به، حيث استلم "الضحيك" قرابة 2.5 مليون دولار لفك الحصار عن حمص القديمة، لكنه لم يحرك ساكنا حينها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية