أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شيخ موال يناشد بشار إيقاف التعفيش في المخيم ويطالب بـ"إعادة إعماره" تحت إشراف النظام

العمري مع قيادي من مليشيا "لواء القدس" على أطلال خراب اليرموك

أقر أحد "الشيوخ" الموالين للنظام من أصل فلسطيني بعمليات النهب الواسعة التي حصلت عقب اجتياح جيش النظام ومرتزقته مخيم اليرموك، موجها "مناشدة" صريحة إلى بشار الأسد من أجل التدخل لإيقاف هذا "التعفيش".

وبعد أن "بارك" لبشار بـ"النصر الذي تم بفضل الله ثم قيادتكم الحكيمة"، قال "الشيخ محمد العمري":"إن ظاهرة التعفيش التي باتت لاتخفى على أحد أحبطت الناس الذين ينظرون إلى نصر جيشنا طيلة السنوات العجاف، وهذه الظاهرة أصبحت تجرح شعور الكثير من الشعب، وخاصة عوائل الشهداء والجرحى الذين ارتقوا دفاعا عن العباد والبلاد".

وتابع موجها كلامه لبشار: "كلنا أمل بكم أيها القائد في إيقاف هذه الظاهرة التي لاتتناسب مع التضحيات الجسام لجيشنا العظيم وصموده الأسطوري".

"العمري" الذي يترأس ما يسمى "لجنة المصالحة في مخيم اليرموك" عرف بمواقفه المؤيدة لبشار ومرتزقته من مختلف الألوان، وفي مقدمتهم مرتزقة "لواء القدس" من الفلسطينيين الذي باعوا أنفسهم لإيران والنظام.

وقد سارع "العمري" نفسه لالتقاط الصور مع مرتزقة "لواء القدس" على خلفية الدمار الهائل الذي حل بـ"اليرموك" أكبر مخيمات الشتات الفلسطيني في عموم سوريا، دون أن يكلف نفسه السؤال عن المسبب الأول لمحنة الفلسطينيين في هذا المخيم.

ورصدت "زمان الوصل" في صفحة "العمري"، مناشدات ورسائل تصله من سكان المخيم للتدخل من أجل إيقاف مد "التعفيش" الذي يمارسه جيش النظام، وعلى رأسه "الحرس الجمهوري"، لكن هناك من رد على هذه المناشدات مذكرا بأن "الشيخ" لن ينفعهم، لأنه مؤيد لجيش التعفيش وليست لديه الجرأة لتسمية الفاعلين بأسمائهم.

ومن جهة أخرى، اعترف "العمري" بحالة "الفوضى" التي تسود المخيم حاليا، معتبرا أن الحل الأمثل لها هو الإسراع بـ"إعادة إعمار المخيم" ولكن "تحت رعاية الحكومة السورية"!

زمان الوصل
(196)    هل أعجبتك المقالة (194)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي