أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في "القصير".. مصرع 3 من "حزب الله" بينهم قيادي إثر نزاع على سيارات مسروقة

أرشيف

نعت صفحات لبنانية ومواقع مؤيدة لميليشيا "حزب الله" في لبنان الأخوين "معالي الجمل" و"علي الجمل" اللذين لقيا مصرعهما إثر كمين لعناصر تابعة لجيش النظام في قرية "العقربية" بريف "القصير" والقريبة من الحدود السورية اللبنانية مساء أمس الأحد، وذلك على خلفية نزاع على سيارات مسروقة.

وفي التفاصيل التي ساقها أحد أقرباء القتلى ويدعى "أبو علاء العاملي" في تعليقه على الكمين على صفحته في موقع "فيسبوك" فقال "بعد قيام شبان من آل جعفر بسرقة سيارة لأحد الاخوة في الرضوان، قام الجيش السوري بتوقيفها على أحد الحواجز وحجزها في مفرزة الفرقة الرابعة في بلدة العقربية، ثم قام شبان مسلحون من آل جعفر يعاونهم شبان من ال المقداد وال صفوان بمداهمة المفرزة واسترداد السيارة التي سرقوها".

وأضاف "لدى عودتهم على الطريق باشروا بإطلاق النار يمينا وشمالا ابتهاجا، بفعلتهم حيث كان هناك ثلاثة اخوة من حزب الله يقفون على جانب الطريق فأصابوا الاخوة الثلاثة وعلى الفور قتل أحدهم وهو مسؤول مجموعة في المحور واصيب اثنان".

وتابع "العاملي": "في تمام الساعة الثامنة وعشرين دقيقة من مساء الأحد ادخل إلى مستشفى البتول في الهرمل معالي محمد الجمل جثة هامدة، بينما كان من الجرحى علي الجمل، وخضر رشدي الجمل طلق باليد اليمنى وعلي حسين الجمل شظايا بالقدمين".

وتداول ناشطون أسماء الذين أصيبوا داخل الأراضي السورية من قبل عناصر وصفت بـ "غير منضبطة"، وهم "محمد شامل جعفر وناجي جعفر وبشار وحسن المقداد (عمار المقداد بالهوية) وعماد وعلي صفوان"، وهم بحسب المعلومات التي أوردها ناشطون من عصابات سرقة السيارات المقيمين في بلدة "زيتا" السورية، وقد قاموا بهجوم على إحدى الحواجز التابعة للمخابرات السورية في بلدة "العقربية" السورية وأطلقوا النار على الحاجز قبل أن يستولوا على السيارة ويفروا بها إلى جهة مجهولة".

ورشحت معلومات صحفية على أكثر من موقع إلكتروني موالٍ لميليشيا "حزب الله" عن مقتل "علي الجمل، وخضر رشدي الجمل" وجميعهم بلدة "زيتا" وهي إحدى قُرى "القصيّر" الغربية التي تقطنها عائلات لبنانية.

زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي