توتر بعد مقتل عنصر من "ثوار الرقة" برصاص "سوريا الديمقراطية"

ساد توتر الشديد يوم الأحد شمالي مدينة الرقة بسبب مقتل أحد عناصر "لواء ثوار الرقة" برصاص مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية" شمال مدينة الرقة، الليلة الماضية.

وقال مصدر عسكري لـ"زمان الوصل" إن حاجزا مؤلفا من 9 عناصر قتلوا أحد عناصر لواء "ثوار الرقة" يدعى "أبو عدي الحمصي" على حاجز لهم شمال مدينة الرقة، مشيرا إلى أن العنصر حاول المرور بالحاجز قرابة الساعة 11 ليلا فأطلقوا النار عليه بحجة أنه حاول الاستيلاء على سلاح عناصر الحاجز.

وأشار المصدر إلى إلقاء جثة القتيل قرب قرية "الأسدية" وعثر عليها مدنيون ثم أبلغوا اللواء، مبينا أن هذه الحادثة الثانية خلال أسبوع بنفس الحجج بعد مقتل أحد عناصر اللواء على أحد حواجز "سوريا الديمقراطية" قبل أيام.

ويأتي هذا التوتر بعد توتر سابق ساد العلاقة بين الطرفين في نيسان أبريل الماضي على خلفية مقتل أحد عناصر "لواء ثوار الرقة" وإصابة آخر إلى جانب طفل نتيجة إطلاق النار عليهم من قبل عناصر حاجز "صوامع الرقة"، وانتهى بجلسة مصالحة بوساطة أمريكية.

وكان "لواء ثوار الرقة" نقل مقراته نهاية العام الماضي من محيط مدينة "عين عيسى" إلى مقرات "قيادة الفرقة 17" سابقا ومزرعة "الأسدية" و"السجن المدني" قرب مدينة الرقة، دون أن يوضح إذا ما كان الأمر يرتبط بالمضايقات بالريف الشمالي.

الجدير ذكره أن "وحدات حماية الشعب" الكردية ذراع حزب "الاتحاد الديمقراطي" العسكرية أقصت حليفها السابق "لواء ثوار الرقة" من معركة الرقة العام الماضي، وسبق ذلك اعتقالات ومضايقات لعناصره في الريف الشمالي.