أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحملة الانتخابية .... على بصيلة

بينما يشرد شعب غزة هاهي البلدان العربية تتفنن في حملتها الانتخابية فهده الجزائر تعلن حداد اداعي وتضع في قناة اليتيمة شعار "ثابثون مع فلسطين "لتوهم جماهير الجزائر الغبية ان دولتهم مع فلسطين ظالمة ومظلومة ولتجعل من قضية غزة سجلا تجاريا لتحخضير الانتخابات الرئاسية القادمة عبر اكدوبة وضع الرئيس بوتفليقة جسر جوي من بوفاريك الى القاهرة لنكتشف ان الطائرة العسكرية انطلقت صبيحة السبت الماضي لتصل القاهرة بعد اسبوع حسب صور التلفزيون الجزائري
وبعيدا عن المسيرات الشعبية المرخصة لحركة حمس الجزائرية فلقد تحولت صيحات تحرير فلسطين الى اصوات انتخابية اضافية في ضمير احزاب التعالف الرئاسي ومن تابع مسيرات الجمعة السياسي يكتشف مدي جهل الطبقة السياسية الجزائرية لحقيقة سكوت الرئيس بوتفايقة الدي فضل عشية الهجوم على غزة التوجه الى مدينة غرداية لموساة اهالي فيضان ميزاب واعلان نهاية البقرة الحلوب وكانه يوجه رسالة الى غزة اننا لانستطيع تقديم الكثير مدمنا فقراء في الكثير وطبعا لم تبخل الجزائر على سكان غزة بالدعاء باعغتباره سلاح العاجزين كما ان انتهازي المواقف برزوا مجددين ليعلنوا وقوفهم مع شعب غزة وصمتهم على شعب فلسطين ما دامت القضية حملة انتخابية
وشاءت الصدف ان يجتمع بلخادم ليعلن مساندته لتحرير فلسطين ويصمم على بداية الحملة الانتخابية الرئاسية من جماجم سكان غزة الدين اصبحوا الورقة الرابحة لبوتفليقة بعد غلقه ابواب الحوار السياسي ولعلا تصميمالجزائر على استغلال احداث غزة في جمع اموال الزكاة لنهبهاباسم ابناء غزة وجمع تبرعات الدم الاحمر لبيعها لمستشفيات فرنسا دليل على حنكة تجار السياسة في الجزائر الدين التزموا الصمت السياسي وجعلوا من مؤسسات الاداعة والتلفزيون الجزائرية مقابر جنائزية
وكانهم يريدون استغلال النكبة لاقتطاف الاصوات الانتخابية الرخيصة في السوق الجزائري ومن غرائب ازمة غزة ان التلفزيون الجزائري اصبح يلتقط صور تجمعات المعارضة الشكلية معلنا بدلك ان الجزائر انسان عالمي يحب الخير لابناء فلسطين ويكره المحبة لشعبه
وبعيدا عن تحضيرات والي قسنطينة لاستقبال بوتفايقة في قسنطينة والغاء زيارة لاسباب حرب غزة فان المتتبع لمسار الحملة الانتخابية الجزائرية يكتشف ان النظام الجزائري استغل احداث غزة ليبحث غن عزته الضائعة بين الشعب الجزائري
ولقد استبشر الجزائرين خيرا بازمة غزة التي كشفت ان شعبا يترجي رئيسه منحه دقيقة لمسيرة صامتة عبر الاداعات المحلية
دليل عن ماساة سلطة رئاسية استغلت شعب غزة في انشاء سوق انتخابي رئاسي وتمادت في غبائها حينما
عجزت عن تبرر فشلها السياسي رغم مازق حركة ابوجرة التي استقبلت احدي مناضلي حركة حماس الفلسطينية
لتورط دولة بوتفليقة في مازق دبلوماسي اضطرها الى طرد الزاهري
واعلان الصمت السياسي لتبدا معركة الانتخابات الرئاسية بجمع التوقيعات لبوتفليقة
وبداية البحث عن الرئيس الضائع في رفوف اوراق زروال
وبعيدا عن السياسة فان حرب اشرائيل ضد
حزب غزة كشفت ان الجزائر مريضة بانتخاباتها الرئاسية التي سوف تعصف باللبلاد مستقبلا
مادام النمودج الفلسطيني اصبح قدوة لاحزاب المعارضة العربية وفي انتظار فوزبوتفليقة بالعهدة الدائمة نبقي شبيبة الجزائرضائعة بين تحرير غزة والانتصار للعزة الجزائرية المفقودة في ضمير الجزائرين وصدق القائل
"عجبت لصمت بوتفليقة ودهشت لغباء شعب العزيز وضحكت لجهالة ابناء العزةفي الجزائر

(110)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي