أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زعيمة المعارضة الإيرانية: لا استقرار في المنطقة دون إخراج إيران من سوريا

رجوي

قالت زعيمة المعارضة الإيرانية "مريم رجوي" إن حل "المشكلة السورية" يستدعي طرد القوات الإيرانية من سوريا والخلاص من التهديد النووي، مضيفة أن "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يعتمد على إنهاء الديكتاتورية والفاشية الدينية في إيران".

وكانت "رجوي" تتحدث في أمسية أقامتها المقاومة الإيرانية في باريس (السبت) بعنوان "رسالة الإسلام هي السلام- إنهاء نظام ولاية الفقيه بانتفاضة الشعب الإيراني"، بمناسبة حلول شهر رمضان، وأعربت عن تمنياتها بأن يكون هذا الشهر هو شهر الخلاص والسلام والتضامن لجميع العالم، وأن تتخلص شعوب الشرق الأوسط، لاسيما الشعب السوري الشقيق من الحرب والقتل والدمار و"السلطة المشؤومة" لولاية الفقيه.

وأكدت "رجوي" في الأمسية التي حضرها عدد من الشخصيات من دول مختلفة أن "موجات الانتفاضة التي اندلعت في 28 كانون الأول ديسمبر الماضي مازالت مستمرة من خلال إضرابات وتظاهرات العمال والمزارعين والمعلمين وممن نهبت أموالهم وغيرهم من المواطنين في مختلف المدن، لافتة إلى أن "المجتمع الإيراني يعيش حالة غليان وسط استمرار الاحتجاجات في مختلف المدن".

وتابعت زوجة المعارض الإيراني الراحل "مسعود رجوي" أن الاستبداد المتستر برداء الدين في إيران، يعيش في غاية الهشاشة وليس له مستقبل، داعية لدعم انتفاضة الشعب الإيراني من أجل التصدي لـ"إثارة الحروب وتصدير الإرهاب والتطرّف من قبل هذا النظام" وعلى مجلس الأمن الدولي –كما قالت- أن يحيل ملف قادة النظام الإيراني إلى محكمة الجنايات الدولية، بسبب ما ارتكبوه من أعمال إرهابية وانتهاكات لحقوق الإنسان، خاصّة مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988.

ووصفت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بـ"البديل الديمقراطي للنظام الإيراني"، وهو –حسب قولها- "خطوة ضرورية للخلاص من نظام الملالي والتعويض عن سياسة الاسترضاء والمداهنة التي استمرت عقوداً عدة، وأدّت إلى إطالة عمر حكم الملالي.

وختمت أن "الحرّيّة والديمقراطية والسلام والأخوة، ستنتصر على المجرمين بإرادة الشعب الإيراني وشعوب الشرق الأوسط".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (97)

علی محمود

2018-05-21

اوجه احر تحیاتی الی السیدة رجوی فلابد من دحر نظام الایرانی المتستر باسم الدین لخلاص المنطقة . ان الملالی الحاکمین فی ایران لایمت بصلة للاسلام و انهم عصابة تقتل و تنهب و تفسد الحرث و النسل . نعم تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يعتمد على إنهاء الديكتاتورية والفاشية الدينية في إيران فهبوا الی مناصرة المقاومة الایرانیة التی تزعمها هذه السیدة العظمیة ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي