مصور قناة "سوريا" يتعرض للاعتداء في مدينة "إعزاز"

تعرّض الناشط الإعلامي "عمر حافظ" مصور "قناة سوريا" للإهانة بالضرب والكلمات النابية بحقه وحق الثورة السورية من قبل عناصر استخبارات -المعصرة- السجن التابع لـ "الأمن العام" بذريعة عدم امتلاك تصريح للتصوير في مدينة "إعزاز" شمال حلب، وفق بيان لمكتب "مارع" الإعلامي.

وأدان البيان هذا "الفعل الإجرامي بحق الثورة والإعلاميين سواء كان في مدينة اعزاز أو غيرها من المدن"، مطالباً الجهات المختصة محاسبة المسيئين أمام مؤسسة القضاء للحد من هذه الممارسات.

وكان "اتحاد الإعلاميين الأحرار" بمحافظة إدلب طالب من "هيئة تحرير الشام" في بيان له إطلاق سراح الناشط الإعلامي "أحمد الأخرس" المعتقل لديها منذ أكثر من 11 يوماً لذات التهمة واعتقل "الأخرس" مع المصور "رامي الرسلان" أثناء جولة تصوير في مدينة "دركوش" بريف إدلب الغربي، بحجة عدم امتلاكهما "إذن تصوير" وهي التهمة التي اعتقل بها عدد من ناشطي ريف حلب وغيره من المناطق المحررة في الأسابيع الماضية.

وأطلقت الهيئة سراح "الرسلان" وأبقت "الأخرس" في سجونها من دون أي توضيح منها حول سبب استمرار اعتقاله.

وأضاف البيان أن "استمرار الهيئة في سياستها القمعية بحق النشطاء المدنيين هو شكل من أشكال القمع والاستبداد ومصادرة الحريات فضلاً عن المعاناة التي تلحق بالنشطاء وذويهم".

يأتي ذلك في ظل إصدار "تحرير الشام" و"هيئة الإنقاذ" بياناً تعهدت فيه بتسهيل مهمة عمل النشطاء الإعلاميين، ودعوتها للصحافيين الأجانب بالدخول للشمال السوري مع التعهد بحمايتهم. 

وعمل "عمر حافظ" وهو مخرج ومصور ناشط إعلامي وميداني، إضافة إلى نشاطه في مجال حقوق الإنسان، إذ حصل على بطاقة من منظمة "هيومان رستارت" وعمل كذلك مراسلاً لشبكة "شام" من عام 2013 بحلب وريفها ومصوراً لقناة "سوريا" في حلب، أما "أحمد الأخرس" فهو من مواليد 1991، ويُعدّ من الثوار الأوائل، بقي في الغوطة الشرقية إلى عام 2013، ومن ثم انتقل إلى الشمال السوري ليعمل في مجال الإعلام.

ووثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي 6 حالات انتهاك بحق الإعلاميين الأحرار في سوريا، 3 منها في محافظة حلب.