أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

32 ألف مهجّر من ريفي حمص وحماة إلى الشمال السوري والنظام يسيطر على عاصمة الثورة

عملية التهجير اكتملت بإخراج الدفعة التاسعة

ذكرت إحصائيات شبه رسمية، أصدرتها اللجان المدنية المؤقتة المشرفة على تسيير قوافل المهجّرين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، خروج نحو 32 ألفا من السكان منذ توقيع اتفاق التهجير في بداية أيار/مايو الحالي، بينهم 10 آلاف من عناصر المقاومة السورية ومن الضباط وصف الضباط المنشقين والبقية من المدنيين، أي ما نسبته 15%من السكان المقيمين حاليا.

وأشارت إحصائيات اللجان المدنية إلى أن عملية تهجير أهالي الجيب المحاصر، اكتملت بإخراج الدفعة التاسعة، لتصبح محافظة حمص "عاصمة الثورة السورية" كلها تحت سيطرة قوات النظام.

وقالت اللجان المدنية، إن المهجّرين توزعوا على ريفي حلب الغربي والشمالي ومحافظة إدلب، مؤكدة أن وضع الكثير منهم سيء جداً، مشيرة إلى رغبة بعض العائلات بالعودة إلى قراهم.

وهناك اتصالات -حسب اللجان المدنية- تجري حالياً مع الجانب الروسي لإعادة من يرغب إلى ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.

كما علمت "زمان الوصل"، من مصادر أهلية في قرية "السمعليل" التركمانية، التابعة لمنطقة "الحولة"، أن المئات من الأفراد، معظمهم من النساء والأطفال، ويقدّر عددهم بـ 1500 شخص، بقوا عالقين على معبر "السمعليل"، طيلة يوم أمس الأربعاء بانتظار حافلات التهجير التي كان من المفترض وصولها في العاشرة من صباح أمس، إلا أن الجانب الروسي رفض إرسال الحافلات بحجة أن عملية إخراج "المسلحين" انتهت فجر يوم الثلاثاء.

من جانب آخر، علمت "زمان الوصل" من مصادر موثوقة، أن وضع معظم مهجّري ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي في مخيمات محافظة إدلب سيئ جداً.

وقال "أبو النور" مهجّر من منطقة "الحولة" لـ"زمان الوصل": "أعطونا خيما فقط دون أثاث لها ودون طعام أو شراب"، مضيفاً أن وجبة السحور في أول أيام رمضان المبارك لم يحصلوا عليها.

وكانت الشرطة الروسية بالتعاون مع شرطة النظام، دخلت أمس إلى مدينتي "الرستن" و"تلبيسة"، ورفعت أعلام النظام في الساحات العامة والدوائر الحكومية، تزامناً مع خروج الدفعة التاسعة والأخيرة من الريف الشمالي لحمص.

ريف حمص - زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي