أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

غزة الانتصار ..و.. آخر عدوان .. آخر خيانة .... خليل صارم

إسرائيل زريبة الخنازير الصهاينة تلك .. لم تكن لتصبح كذلك لولاكم يا خونة هذه الأمة يا سدنة النظام السياسي العربي الذين ساهمتم في تأسيسها .. لم يعد مجدياً لكم الاختباء خلف الإصبع بعد الآن فقد أسقطت غزة آخر ورقة توت عن عوراتكم واعتدالكم المعتل واحتيالكم وبان كل شيء .. كل ما يخطر ومالا يخطر على بال ... ( خيانة .. بيع ضمير .. عمالة .. شراكة جرمية .. خسة ..نذالة )..الخ ..كل الموبقات والقبائح . ليس هذا منكم فحسب .. فهناك آباء ومعلمين لكم أولغوا في الخيانة الى حد الامتلاء .. أولئك رافقوا تأسيس الكيان الصهيوني وقبلهم أناس رافقوا الفكرة منذ اللحظات الأولى .. أنشأوا لهم كياناً في قلب منطقتنا ليمهدوا للكيان الصهيوني في فلسطين .. نعم هم من تكفل بحضانة بيوض أفاعي الخيانة وتفقيسها وباسم العروبة والايمان . لابل إنهم الأفاعي بحد ذاتها . و تبين فيما بعد أنهم يهود وصهاينة أكثر صهيونية من مؤسسي الحركة الصهيونية هم مختلفون فقط باسمائهم ولغتهم لاأكثر ولاأقل .. ونشك الآن إلا أنهم يتقنون العبرية فعلاً كبقية الصهاينة .
الواقع يؤكد أن مايسمى بإسرائيل هي كيان هش ولولاكم يا سفلة هذه الأمة ومنافقيها وخونتها .. نعم أنتم .. لولاكم لما فقست بيوض الأفاعي وتكاثرت ... بانت وجوهكم وحقائق دواخلكم النتنة .
الآن تأكد لكل من كان يشك في السابق بمن وقف وراء هزيمتنا في حرب فلسطين الأولى ومن تآمر علينا في عدوان 1956 ومن خدعنا وتآمر علينا ودفع تكاليف العدوان وبالتالي هزيمتنا في 1967, ثم وبالتعاون مع البريطانيين والأمريكيين والصهاينة انهكوا مصر في اليمن ,ثم اغتالوا عبد الناصر في العام 1970 ودفعوا رجلهم السادات الذي توقف عن العمل العسكري في عز الانتصار عام 1973 وتواطأ مع الأمريكي لاجهاض ذاك الانتصار وهو يقبع على سدة السلطة في مصر وبدافع ممن يتحكمون ويتسترون بالحرمين الشريفين وبعد كل مافعله بنا اكتشفنا أنه كان منتسباً لجمعية ( فرسان مالطا) وكان يسعى لدرجة متقدمة في الماسونية .
هم أنفسهم من وقف وراء كل ماحصل من ايلول الأسود مروراً بأحداث لبنان والحرب الأهلية ثم الاجتياح . هم من وقف ويقف خلف كافة الاغتيالات التي طالت رموز التقدم والنهضة من مثقفين وأدباء وسياسيين في هذه الأمة من المغرب الى الخليج وهم من شوه الاسلام وقدموه للعالم على أنه متطرف ومايزال العرض مستمراً .
هذا هو النظام السياسي العربي وقواده وسمساره النظام السعودي .الذي تكفل بكافة نفقات الصهاينة وتكاليف بناء قوتهم فمهد لهم كافة معاركهم التي أخرجوها بأسلوب الأكشن وفق النمط الهوليوودي .
هذا هو النظام الذي حاول الغدر بالمقاومة في جنوب لبنان وطعنها في ظهرها في عز المعركة دون خجل أو وجل وأعلن البنادرة السعوديون القريظيون عدائيتهم لكل من يقف بوجه سادتهم بني صهيون لكن فألهم خاب وسعيهم تاه وفشل , ودفعوا المليارات لاسرائيلهم كثمن لحربها الخائبة فانتقلوا يريدون إشعالها مذهبية وطائفية وإحراق المنطقة بفتنة لاتبقي وتذر .. وفشلوا ليرتفع منسوب الجنون واللؤم والغدر والنذالة عندهم .
انتقلوا يبحثون عن أي نصر كان للتعويض عن خيباتهم المتلاحقة فحاصروا غزة وأجاعوها ظناً منهم أن مقاومتها أقل قوة من مقاومة لبنان .. نعم هم من حاصر غزة وألزم النظام المصري المتورط بالانضمام إلى الصهاينة في حصار غزة بقصد إنهاكها تمهيداً لهجوم الذئب الصهيوني عليها .
ولما اعتقدوا أنها قد ضعفت عقدوا اتفاق الخيانة والنذالة والخسة والضعة وباركوا للصهاينة هجومهم وولوغهم في دماء أطفالها ودفعوا الأجور مقدماً ., لكن الدم في غزة .. دم الأطفال الأبرياء .. دم الشهداء الأبطال يصنع الانتصار الآن .. يقلع أسنان الذئب ويثخنه بالجراح .. والقضية الآن قضية وقت وينهار الذئب فأين ستذهب ثعالب الاعتدال والاعتلال والاحتيال والخيانة .. أي جحر أو وجار سيتسع لهم
نصر غزة بات مقروءاً حتى للعميان . فأين المفر . كذبكم انتهى الآن .. وصلتم إلى آخر حبل الكذب .. الآن حتى لو قلتم الصدق فلن تجدون من يصدقكم .. ولاإستمرار لكم . ويحكم حتى الهبل والمجانين لايحسدونكم على هذه النهاية التي بتنا نراها رؤية العين .. استعدوا .. اربطوا الأحزمة سنسقطكم في الجحيم . تسألون .. من نحن ..؟ .. ويحكم أيها العميان ..انظروا إلى الشوارع العربية .
نحن حاقدون جداً إلى حد الامتلاء حقداً .. فقد أثار جنوننا منظر جثث الأطفال المحترقة .. منظر أشلائهم الغضة .. مناظر الإعدام الجماعية للنساء والأطفال والمسنين النائمين في بيوتهم والتي ارتكبها جنود العنصرية الصهيونية التي تتلقى أجر جرائمها منكم . لقد قفز أمام أعيننا كل مخزون الذاكرة الذي نحتفظ به عن جرائم حلفائكم الصهاينة وكل مهازلكم وخياناتكم وغدركم ونفاقكم وماتسببتم به لهذه الأمة من مصائب تبدأ من تأخير تطورها وعرقلته مرورا ً بمؤامراتكم وتنتهي بجثة آخر شهيد وآخر طفل وآخر امرأة سوف يسقطون جراء هذا العدوان الهمجي .. وتأكدوا تماما ً أنه الأخير . ألم تصدقوا بعد أيها الحمقى .. الخونة .. أن زمن الهزائم قد ولى .. وستكونوا أنتم وأسيادكم الصهاينة الأكثر حماقة وغباء في التاريخ اذا اعتقدتم ولو للحظة واحدة أن هذا سيمر دون عقاب .. ستطاردون كالكلاب العقورة في أي جحر تختبئون فيه (حتى ولو كان في القطب) أنتم وكل مسؤول و جندي وضابط صهيوني شارك في هذا العدوان القذر وأطلق النار باتجاه منزل آمن وطفل أو طفلة كانوا يحلمون بالحياة والمستقبل . . هؤلاء ليسوا متروكين ولهم عشرات الملايين ممن يمتون لهم بصلة القربى والدم والرحم ينادون بالثأر .
هم ليسوا أنذال مثلكم لكي يتخلوا عن حقهم بالثأر .
انتظروا إن موعدنا الصبح أوليس الصبح بقريب .؟.

(102)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي