اتفقت روسيا وتركيا وإيران على عدد من الإجراءات من شأنها دعم عملية التسوية السياسية في سوريا، وذلك في الجولة التاسعة لمباحثات أستانا التي اختتمت اليوم الثلاثاء في عاصمة كازاخستان.
وأكد البيان المشترك الذي أصدرته الدول الضامنة "روسيا، تركيا، إيران" في ختام الجولة التاسعة من مسار "أستانا" استعدادها لمواصلة الجهود المشتركة لدفع العملية السياسية في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254 عبر دعم تنفيذ توصيات مؤتمر "سوتشي"!.
وفي هذا السياق، اتفقت الدول الضامنة على إجراء ممثليها الرفيعين مشاورات مع المبعوث الأممي الخاص لسوريا والأطراف السورية بهدف تهيئة الظروف المناسبة لإطلاق عمل اللجنة الدستورية في "جنيف" بأسرع وقت ممكن.
كما أشار البيان إلى الاتفاق على عقد الجولة الجديدة للقاء الدولي على المستوى العالي حول سوريا في منتجع "سوتشي" الروسي في تموز المقبل، فيما تقرر أيضا إجراء اجتماع جديد لمجموعة العمل حول تبادل المعتقلين لدى الطرفين السوريين بأنقرة في حزيران المقبل.
وأعلنت الدول الضامنة على التزامها الثابت بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ودعت لضرورة تجنب الجميع لأي خطوات من شأنها المساس بهذه المبادئ و"تقويض إنجازات صيغة أستانا".
ووفقا للبيان، يجب تفعيل الجهود الرامية لمساعدة السوريين في استعادة الحياة السلمية الطبيعية عبر توفير له حرية الوصول إلى المعونات الإنسانية والمساعدة الطبية، إضافة مع تأمين عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم.
كما دعا البيان إلى ضرورة مواصلة الحرب ضد "تنظيم الدولة" و"جبهة النصرة" وغيرها من التنظيمات "الإرهابية" في سوريا حتي دحرها نهائيا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية