رحبت موسكو "بقدوم المعارضة السورية إلى أستانة، حيث إنهم وفدوا من الجبهة الجنوبية، ومن منطقة إدلب، وسيتم نقاش رؤى إعادة الاستقرار في المناطق السورية".
وجددت تهديدها لبعض فصائل المقاومة السورية، على لسان مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، "إلكسندر لافرنتييف" الذي تطرق للمناطق التي شهدت تهجيرا قسريا وعادت للنظام من مثل الغوطة الشرقية، مبينا أنه من لا يريد الالتزام والتصالح في التهجير "سيكون الحل الوحيد هو القضاء عليه".
واتهم "لافرنتييف" في تصريح صحفي يوم الاثنين بأستانة الولايات المتحدة الأمريكية، بالتخلي عن سبل إيجاد حل للأزمة السورية، وذلك لعدم مشاركتها في اجتماعات مؤتمر أستانة 9، التي انطلقت اليوم في العاصمة الكازاخية.
وقال مبعوث الرئيس "فلاديمير بوتين" إن "روسيا تعرب عن حزنها من عدم مشاركة أمريكا في جولة أستانة الحالية".
وأضاف "كانت أمريكا دائما تشارك في أستانة، وهذه المرة تخلت عن دعم جهودنا الدولية لإيجاد الحل في سوريا، لذا نعرب عن حزننا، حيث نحاول إيجاد وسائل متعددة لإيجاد الحل، عبر التفاوض والحوار المفتوح".
ولفت إلى أنه "جرت اليوم اجتماعات تقنية، وستستمر غدا، والدول الضامنة تعمل على البيان الختامي الذي سيصدر غدا، وينتظر بعد الظهر حصول الجلسة الختامية الرسمية".
وحسب "الأناضول" فإن المبعوث الروسي اعتبر أن "مناطق خفض التصعيد أقرت في أيار/مايو من العام الماضي، وهو كان قرارا متوازنا، وأن هناك عناصر لا تزال موجودة من داعش على الحدود العراقية السورية، وسيستمر القضاء على هذا التنظيم".
وزاد "في الجبهات الأخرى ستستمر مكافحة العناصر الإرهابية، والمنظمات المرتبطة بها".
واختتمت في وقت سابق من اليوم الإثنين، أعمال اليوم الأول من جولة "أستانة 9" حول سوريا، باجتماعات تقنية ثنائية وثلاثية بين الدول الضامنة، فضلا عن اجتماع لمجموعة العمل حول المعتقلين.
وأجرت الوفود لقاءات مع بعضها البعض، جرت بالعاصمة الكازاخية بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، على شكل ثنائي بداية.
كما اجتمعت مجموعة العمل الخاصة بالمعتقلين، في اجتماع تقني ضم الدول الضامنة، مع الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية