قبل ساعات من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، أقدم متطرفون يهود يتجاوزون 1600 شخص على تنفيذ أكبر اقتحام للمسجد الأقصى منذ احتلاله سنة 1967، حيث قاموا بأعمال استفزازية تنافي قدسية المكان ومن بينها رفع علم الدولة اليهودية.
وسبق هذا الاقتحام اعتداء قامت به شرطة الاحتلال ضد موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى، داخل باحاته، تبعه اعتقال أحدهم، وذلك بعدما حاول هؤلاء منع مستوطنين يهود من أداء "طقوس" داخل باحات المسجد.
ويأتي الاقتحام الأكبر للمسجد الأقصى منذ احتلاله تلبية لدعوة منظمات متطرفة ترى وجوب الاستيلاء على المسجد وبناء الهيكل اليهودي مكانه.
وجاء اقتحام المسجد الأقصى بالتزامن مع الاستعدادات لنقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس المحتلة، يعدما تحولت إلى ثكنة عسكرية لشدة الإجراءات الأمنية المتخذة بالتزامن مع هذا الحدث، الذي ينتظر أن تقام مراسمه اليوم الإثنين، ليكون بمثابة "تشريع" إضافي لاحتلال القدس وصك بلفور جديدا يمنح لـ"تل أبيب".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية