أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصدر يكشف آثار الهجمات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا

استهدفت طائرات إسرائيلية أكثر من سبعين هدفا - أرشيف

علمت "زمان الوصل" من مصدر خاص داخل جيش النظام أن حالة من الهلع تسود صفوف ضباط وعناصر قوات الأسد الذين تتمركز في تشكيلاتهم وقطعاتهم ووحداتهم العسكرية وحدات من الميليشيات الإيرانية بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة في الساعات الأولى من يوم الخميس الماضي.

واستهدفت طائرات إسرائيلية أكثر من سبعين هدفا استخدمت خلالها قنابل انزلاقية من طراز "spice-250" الموجهة المجنحة الأكثر تطوراً على مستوى العالم والتي يبلغ مداها 110 كم.

ونقل المصدر شهادات عن الضباط والعناصر الذين لم يقتلوا في قطعات النظام وشهدوا الضربات الإسرائيلية في قطعاتهم وخاصة الرادار والدفاع الجوي والمطارات التي استهدفتها الطائرات الإسرائيلية، فضلا عن الخوف من تكرار إسرائيل لهذه الضربات في ظل فشل منظومات الدفاع الجوي في حماية القطعات العسكرية وعدم قدرة الروس أو تخليهم عن حماية قوات النظام من الضربات الإسرائيلية.

وذكر المصدر أن عدد قتلى وجرحى قوات النظام بالعشرات من ضابط وصف ضابط وعناصر، لافتا إلى أن عدد ضباط النظام الذين قتلوا يفوق 70% من عدد القتلى.

وكشف أن خسائر مركز رادار "تل خاروف" التابع للقوى الجوية في محافظة السويداء بلغ من الضباط فقط 6 من رتبة عقيد وما دون (وهو طاقم الرادار الذي كان مناوبا في المركز). 

وأوضح المصدر أن المقرات الإيرانية وخاصة في مطارات "خلخلة، بلي، والمزة"، تم تدمير أجزاء كبيرة منها، مؤكدا أن المطارات الثلاثة تحوي طائرات مسيرة إيرانية وخاصة في مطار "بلي"، حيث التواجد الأكبر للطيران المسير الإيراني والمباني التي يتواجد فيها الإيرانيون، ولكن ونتيجة التكتم على الخسائر الإيرانية لم يعرف بالضبط عدد الخسائر البشرية في صفوف الإيرانيين، ولكن يعتقد أنها كبيرة جداً من خلال الكم الكبير لسيارات الإسعاف التي دخلت إلى مطارات "بلي، خلخلة والمزة".

وقال المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه إن الدفاعات الجوية في هذه المطارات وهي من عربات من طراز "bantser" كانت عاجزة تماما عن الدفاع عن نفسها، معتبرا أن ادعاءات النظام بأن منظومات الدفاع الجوي أسقطت نصف الصواريخ الإسرائيلية لم تكن سوى "محض هراء وكذب".

وتعد القنبلة الانزلاقية الإسرائيلية (spaice-250) التي استخدمت في القصف الأخير قنبلة جوية مجنحة دون حشوة دافعة موجهة إما تلفزيونيا أو ليزريا أو بالأقمار الصناعية بواسطة gbs من عيار 250 ذات وزن 128-150كغ حسب طريقة التوجيه ذات قوة تدميرية نقطية كبيرة طولها 3 متر ذات مدى انزلاقي يصل إلى 110 كم تستطيع خرق خرسانة مسلحة تصل سماكتها إلى متر وأكثر من الاسمنت المسلح ذات دقة عالية جداً تصل نسبة الخطأ الكلي في الإصابة على المدى الأعظمي إلى أقل من متر، وهي من إنتاج شركة "رافائيل الإسرائيلية" لصناعة الأسلحة، وتعتبر من أكثر القنابل الجوية تطورا في العالم تستطيع حملها كافة الطائرات الإسرائيلية وخاصة، "f-16" التي تستطيع حمل 16 قنبلة منها في أن طلعة واحدة وهي قادرة على تخطي وسائط الكشف الراداري بنسبة كبيرة جداً وبالتالي تخطي الدفاعات الجوية الأكثر تطورا في العالم.

زمان الوصل
(102)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي