وجه رئيس الوزراء حيدر العبادي يوم السبت "بفتح الأجواء والمطارات العراقية أمام حركة الطيران".
وكان قرار إغلاق المجال الجوي سري اعتبارا من منتصف ليل الجمعة كإجراء أمني قبل الانتخابات البرلمانية التي بدأت صباح اليوم السبت. وبحلول ظهر يوم السبت لم تقع أي حوادث كبيرة في الانتخابات.
وهدد تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي سيطر على ثلث أنحاء العراق عام 2014، بشن هجمات قبل الانتخابات التي تعد الأولى في العراق منذ هزيمة التنظيم المتشدد.
وفي سياق متصل قال العبادي، إن الانتخابات البرلمانية الجارية اليوم السبت "ستحدد مستقبل البلاد"، داعيا الناخبين إلى "المشاركة الفاعلة".
وفي تصريح للصحفيين عقب الإدلاء بصوته في منطقة "الكرادة" وسط بغداد، اعتبر العبادي أن "العراق قوي وموحد بعد الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف أن "العراقيين هم من سيقررون مستقبل بلدهم، وأدعوهم اليوم إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات".
وبشأن إجراءات مفوضية الانتخابات الخاصة بالاقتراع، أوضح العبادي أن "هناك خللا حصل في اقتراع القوات الأمنية أول أمس الخميس، ونأمل من المفوضية أن تصحح الخلل".
والخميس، لم يتمكن الآلاف من قوات الأمن والجيش الإدلاء بأصواتهم، نتيجة عدم وجود أسمائهم في مراكز الاقتراع، بحسب مراقبين.
وبدأ العراقيون صباح اليوم التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، لاختيار ممثليهم في مجلس النواب الذي ينتخب بدوره رئيسي الوزراء والجمهورية.
وفي المجمل، يحق لأكثر من 24 مليون عراقي الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات من أصل نحو 37 مليون نسمة.
وكان أكثر من 800 ألف من قوات الأمن والجيش، ونحو مليون مغترب عراقي في 19 دولة، قد أدلوا بأصواتهم على مدى اليومين الماضيين.
والانتخابات البرلمانية الحالية، هي الأولى التي تجرى في البلاد بعد هزيمة تنظيم "الدولة" نهاية العام الماضي، والثانية منذ الانسحاب الأمريكي من العراق عام 2011.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية