أعلنت المخابرات العراقية يوم الأربعاء أنها استدرجت 5 قياديين في تنظيم "الدولة الإسلامية" من سوريا واعتقلتهم في الأراضي العراقية.
وقال "جهاز المخابرات الوطني" العراقي في بيان إنه استخلص معلومات استخدمت في تعقب شبكة قيادة التنظيم بينهم من كانت وسائل إعلام التنظيم تروج لمقتلهم بغية إخراجهم من دائرة المتابعة.
وأضاف الجهاز أنه بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة وبعد تزويدها بالمواقع والأهداف والتوقيت المناسب نفذت ضربات جوية خاطفة داخل العمق السوري قضت على 40 من القادة والولاة أثناء اجتماع رئيسي لهيئة الحرب في التنظيم، في إشارة إلى غارات "هجين" و"الدشيشة" في الفترة الماضية.
ونشر جهاز المخابرات شريطا مسجلاً يظهر فيه القادة الخمسة يدلون باعترافاتهم عن الأوضاع الحالية للتنظيم بعد خسارته معظم مناطق سيطرته في سوريا والعراق بينهم السوريان "صدام الجمل" المسؤول الأمني في "البوكمال" وأمير "قاطع الميادين" "محمد حسين القدير" (أبو سف الشعيطي).
وقال القيادي الأمني لدى التنظيم "صدام الرخيته" (الجمل) المسؤول عن مجزرة "أم الخير" غرب الحسكة إنه بعد خلاف بينه وبين والي "الفرات" "أبو أنس السامرائي" أرسل زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي" له رسالة غير فيها اسمه إلى "أبو رقية الأنصاري" مع هدية فيها مبلغ 300$، مشيرا إلى أن اقتصار سيطرة التنظيم على "هجين" و"السوسة" و"الباغوز" وخسارته موارد التمويل من النفط أدت إلى انقسامات داخل صفوف التنظيم.
كما اعتقل في العملية الأمنية العراقية مسؤول المناهج التعليمية العراقي"إسماعيل علوان العيثاوي" الذي التقى البغدادي أكثر من مرة، والإداري في الميادين العراقي "عمر شهاب الكربولي" المكنى بـ "أبو حفص"، وأمير القوة الضاربة في فرقة الفتح وهو العراقي "عصام عبد القادر الزوبعي" المكنى بـ "أبو عبد الحق الهمام".
وكانت الطائرات العراقية قصفت بناء على اعترافات هؤلاء مبنى في مدينة "هجين" شرق دير الزور يوم 19 نيسان ابريل الماضي، أعلنت وقتها الحكومة العراقية إنها أسفرت عن مقتل 40 قياديا في التنظيم، مع تسريب معلومات حول وجود "أبو بكر البغدادي" ونجله وصهره في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا.
زمان الوصل

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية