زار المدافع السابق في نادي برشلونة الاسباني ولاعب المنتخب الفرنسي "ليليان تورام" مؤخرا، زار مشروعا لمؤسسة "البرسا" التي تسعى من خلال الرياضة لتعزيز التكامل والتماسك الاجتماعي بين الأطفال والمراهقين السوريين اللاجئين من جهة واللبنانيين من جهة أخرى.
ولدعم هذا المشروع، زار "تورام" برفقة ممثلين من مؤسسة "البرسا" وبرنامج (FutbolNet) في لبنان، الأماكن التي يعتمدها البرنامج مثل "وادي البقاع" المجاور للحدود مع سوريا.
وشارك قائد المنتخب الفرنسي السابق في أنشطة رياضية مع الأطفال اللبنانيين والسوريين وأجرى تدريبات معهم ومع معلميهم، حيث تعرف أيضا عن قرب على الأوضاع في مخيم اللاجئين.

وعن هذه التجربة، قال "تورام" لوسائل إعلام لبنانية: "اليوم نفهم بحق قوة كرة القدم، في الكثير من الأحيان حين يتحدث الناس عن كرة القدم، فهم يتحدثون عن أموال وتشامبيونزليغ (بطولة) وكرة احترافية، لكن كرة القدم أكبر من ذلك، فهي تمثل القدرة على اللعب سويا ومع الآخر".
وأضاف: "حين ترى الأطفال السوريين واللبنانيين سويا وتتحدث مع الأسر اللاجئة تدرك قوة كرة القدم التي تسمح بخلق مجتمع الأطفال، ونحن البالغون أيضا نحتاج للعب لنسيان مشكلاتنا، هذه مبادرة عظيمة".
وتهدف "البرسا" من برنامجها الرياضي الذي يشمل 1200 طفل سوري ولبناني، إلى تعزيز التكامل والتماسك الاجتماعي بين المراهقين من البلدين عن طريق الرياضة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية