أعلنت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" يوم الثلاثاء أنها سمحت بعودة أهالي قرية "الجنينة" غرب دير الزور، فيما استمرت المعارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في محيط مدينة "هجين" وبلدة "الباغوز" قرب الحدود العراقية.
وجاء السماح بعودة أهالي بلدة "الجنينة" إلى منازلهم على شاطئ الفرات الأيسر بعد اجتماع عقده أمس ممثل عن التحالف الدولي وقادة الجبهة الجنوبية في ميليشيات "سوريا الديمقراطية" مع وجهاء عشيرتي "البكارة" و"العكيدات" في بلدة "الكسرة" لمناقشة هجوم قوات النظام الأسبوع الماضي على بلدات بالريف الغربي.
في المقابل، منعت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" أهالي قرية "الجيعة" من العودة إلى منازلهم التي نزحوا منها نتيجة هجوم قوات النظام على القرية والقرى المحيطة بها، فيما تحدث قادة "سوريا الديمقراطية" عن نيتهم طرد النظام من بلدات "الحسينية" و"مراط" و"مظلوم" و"الصالحية" و"خشام" الواقعة على يسار الفرات.
في سياق منفصل، تقدمت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" من جهة بادية مدينة "هجين" باتجاه حي "الإصلاح" ومن جهة نهر الفرات في حي "الحوامة" بعد مواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" على أطراف المدينة التي تعتبر أهم معاقله شرق سوريا، وفق ما أكد الناشط "محمد الخلف".
وقال الخلف لـ"زمان الوصل" إن التقدم المحدود جاء تحت غطاء جوي وفرته طائرات التحالف الدولي التي قصفت المدينة بالتزامن مع قصف مدفعي للقوات الفرنسية على أحياء "هجين" من جهة البادية.
وأشار إلى أن اشتباكات دارت بين الطرفين على محاور عدة فجر هذا اليوم على أطراف مدينة "هجين"، بعد أسبوع من إعلان الحملة العسكرية لإنهاء وجود التنظيم قرب الحدود العراقية.
وكانت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" أعلنت تفكيك عشرات الألغام وتقدم عناصرها مسافة 20 كم في البادية قرب بلدة "السوسة" حتى وصلت على بعد 3 كم قرية "الباغوز" قرب الحدود مع العراق في إطار عملها على قطع طريق إمداد تنظيم "الدولة الإسلامية" من صحراء الأنبار غرب العراق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية