أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أول حالة وفاة ضمن قافلة المهجرين الأولى من ريف حمص والآلاف ينتظرون في العراء

حافلات التهجير في الرستن - جيتي

توفيت امرأة بسكته قلبية، فجر اليوم الثلاثاء، أثناء توقف قافلة المهجرين الأولى من منطقة "الرستن" بريف حمص الشمالي لأكثر من 6 ساعات أمام معبر "أبو الزندان" في ريف حلب الشمالي (منطقة الباب) بسبب عدم السماح لها بالدخول من الجيش التركي.

وذكرت مصادر أهلية من داخل القافلة لـ"زمان الوصل"، أن السيدة "حورية طوقاج" من مهجري ريف حمص، توفيت امام معبر "الزندان" بسبب عدم وجود طواقم طبية ضمن القافلة، والجثة موجودة في إحدى سيارات الهلال الأحمر. وأكدت المصادر الأهلية، أن نحو 3400 شخص ينتظرون نفس مصير المرأة إذا لم يتم الإسراع بإنقاذهم، لأن معظمهم من الأطفال والنساء دون طعام وشراب منذ صباح أمس الاثنين.

وقال ناشط إعلامي من ريف حمص، والموجود ضمن القافلة، إن "الهلال الأحمر السوري المرافق للقافلة، يهدد القافلة بتركها وعودته بسبب منع عناصر المعارضة المنضوين ضمن "درع الفرات" من دخول القافلة، مؤكداً أن القافلة تنتظر عند المعبر منذ أكثر من 6 ساعات تحت الأمطار والظروف الإنسانية الصعبة.

ومن المتوقع أن تنطلق القافلة الثانية من منطقتي "تلبيسة" و"الرستن" نحو مدينة إدلب، غداً الأربعاء بعد أن كان مقررا خروجها اليوم، أما قوافل المهجرين من منطقة "الحولة"، فيتوقع خروج الدفعة الأولى منها منتصف الأسبوع القادم.

من جانب آخر، ذكر مصدر مدني من لجنة المفاوضات لـ"زمان الوصل" أن العدد المتوقع خروجه من كامل بلدات ومدن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، يتراوح ما بين 25 -20 ألف مدني ومقاتل، أي ما يعادل نحو 10 بالمائة من عدد القاطنين حالياً.

زمان الوصل
(210)    هل أعجبتك المقالة (231)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي