قالت خدمات الإنقاذ البحري الاسبانية الأحد إنها نجحت في إنقاذ 476 مهاجرا في يومين إبان محاولاتهم عبور مياه البحر المتوسط الخطرة قادمين من سواحل أفريقيا.
وقال المسؤولون إنه تم انتشال المهاجرين من خمسة عشر قاربا صغيرا يومي الجمعة والسبت الماضيين.
ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا.
في سياق منفصل، قامت منظمة غير ربحية إسبانية مكرسة لمساعدة المهاجرين في البحر بإنقاذ 105 مهاجرين آخرين من المياه القريبة من ليبيا خلال مهمة اليوم الأحد.
عثرت منظمة بروأكتيفا أوبن آرمز على مهاجرين من بنغلادش ومصر وليبيا ونيجيريا ودول أخرى، حيث انجرفوا في البحر في قارب بدون محرك.
أخبر المهاجرون مصورا تابعا للأسوشيتد برس كان على متن قارب الإنقاذ والذي وثق العملية بأن مهربي البشر الذين يبحرون في قارب منفصل أزالوا محرك قاربهم في منتصف عملية العبور الخطيرة في البحر المتوسط وغادروهم.
ويبدو أن اعتدال الطقس شجع على تدفق المهاجرين ومحاولة عبور البحر.
ويحاول عشرات الآلاف من المهاجرين كل عام الوصول إلى إسبانيا أو بلدان جنوب أوروبا على متن قوارب المهربين التي تقطع مياه البحر المتوسط.
غير أن معظم قوارب وسفن المهاجرين متهالكة ولا تحتمل الرحلة، ما يؤدي إلى غرق الآلاف منهم كل عام.
وتقول الأمم المتحدة إن 615 مهاجرا لقوا حتفهم غرقا خلال رحلة عبور البحر المتوسط حتى الآن هذا العام.
وتمكن 22439 مهاجرا من الوصول إلى شواطئ أوروبا، وصل منهم 4409 إلى اسبانيا، خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية