اشتكى عدد من الأهالي المهجرين إلى الشمال من حالة فوضى ومحسوبيات في القافلة الأخيرة القادمة من جنوب دمشق.
وأفادت مصادر لـ"زمان الوصل" بأن 10 من أصل 60 باصا تركت وحدها في منطقة "شبيران" شمال مدينة "الباب" دون مرافقة، أما باقي الحافلات فأخذتهم القوات التركية وفصائل في المنطقة إلى المخيمات المجهزة لاستقبالهم في "عفرين".
وأضافت المصادر بأن أكثر من "500" شخص جميعهم من العائلات تركوا في المنطقة من دون طعام أو شراب، ومن دون أن يأتي أحد لاستقبالهم أو تقديم أي مساعدة لهم، بينما قامت بعض فصائل المنطقة بتأمين الألوية والقيادات المهجرة.
وأشارت إلى أنه وبالتزامن مع وصولهم إلى منطقة "الباب" اندلعت اشتباكات بين فصائل "أحرار الشرقية" وفصيل آخر تابع لـ"درع الفرات" إثر خلاف في مشفى بين عناصر الفصيلين، كما أن فصيلا آخر من الجيش الحر في منطقة "شبيران" أعاق تقدم القافلات إلى داخل المناطق المحررة.
ومعظم الأهالي المهجرين من جنوب دمشق هم من نازحي الجولان منذ عام 1967 بعد أن احتلت إسرائيل الجولان والآن يتعرضون للمرة الثانية للنزوح داخل وطنهم.
ونقلت المصادر عن الأهالي قولهم: "منذ أن وصلنا إلى الشمال السوري ونحن نتعرض للإهانة! كأننا قادمون من غير دولة،.. أبناء الجولان ظلموا في عهد الأسد والآن يظلمون من قبل إخوانهم في الثورة، وكأنهم ليسوا من الشعب السوري ولم يشاركوه في التضحية والشهداء منذ سبع سنوات حتى الآن".
طارق فارس - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية