لم يكد يمضي يومان على مصرع ضابط كبير برتبة لواء في حادث سير على طرق الرقة-أثريا، حتى نكب النظام يوم السبت بمقتل 27 من مرتزقته بنفس الظروف وعلى نفس الطريق.
وذكرت مجموعة "عطاف جلخي" التابعة لفرع ميليشيا "الدفاع الوطني" بإدلب على مواقع "التواصل الاجتماعي" إن 27 من عناصرها قتلوا إثر حادث سير خلال عودتهم من منطقة "الميادين" بدير الزور، مشيرة إلى مقتل مجموعة "سلقين" كاملة بمافيها قائدها "عطاف".
وقالت مصادر أهلية إن صهريج نفط اصطدم بعربة تنقل عسكريين قرب مثلث الطبقة- الرصافة جنوب "الطبقة"، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 عنصرا من قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
وانزلق الصهريج عن الطريق خلال مرور العساكر العائدين من دير الزور بسبب تلوثه بمادة "الفيول" (النفط) كونه أصبح الطريق الرئيسي لنقل النفط من حقول الحسكة في "الشدادي" و"رميلان" قرب القواعد الأمريكية في مناطق سيطرة حزب "الاتحاد الديمقراطي" نحو مناطق سيطرة النظام، وفق المصادر.
ويتسرب النفط من عشرات الصهاريج التي تعبر يوميا باتجاه ريف حماة من مدينة "الطبقة" بعد مرورها على سد الفرات غرب الرقة، ما جعل الطريق زلقة خطرة على السيارات خاصة تلك التي تسير بسرعات عالية.
وقبل يومين لقي رئيس أركان ما يسمى "قوات الدفاع المحلي" في حلب، اللواء "هيثم عبد الرسول النايف"، مصرعه بحادث سير على طريق الرقة، وقتل بمعيته ضابط برتبة ملازم.
ويعد "النايف" المتحدر من بلدة "الفوعة" من كبار الضباط الشيعة الذين تربطهم علاقات وثيقة بطهران وميليشياتها (قوات الأصدقاء)، وقد كان يتولى أيضا قيادة ما يسمى "لواء المهدي".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية