حادث سير يكشف عن تواجد روسي جديد في سوريا

أدى تدهور عربة دفاع جوي حديثة طراز "بانتسير- اس2" إلى كشف حقيقة التواجد الروسي في مقر عسكري يتواجد فيه خبراء إيرانيون أيضا في ريف حماة.

وكشف مصدر مطلع لـ"زمان الوصل" أن العربة التي تدهورت كانت، ضمن رتل مؤلف من أربع عربات، في طريقها للانتشار قرب مركز "البحوث" الجديدة في "وادي جهنم" قرب "مصياف" بريف حماة، حيث يتواجد خبراء إيرانيون، بغية حمايته من أي عدوان خارجي محتمل، خاصة بعد ارتفاع حدة التوترات بين إيران وإسرائيل.

العربات التي انطلقت صباح الخميس الماضي 3 أيار مايو الجاري من طرطوس باتجاه بانياس، سلكت طريق بانياس- القدموس الذي يصل إلى "وادي جهنم"، حيث وقع التدهور في قرية "بارمايا" الواقعة في بداية الطريق المشهور بـ"طريق الموت" لسوء حالته الفنية وكثرة المطبات والتعرجات فيه.

وأكد المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن نتيجة التحقيق كشفت حقيقة سائق العربة الروسي الذي كان، كما يبدو، تحت تأثير "الفودكا"، بسبب تواجد عبوات فارغة من المشروب الروسي، ما أدى إلى تدهورها وتحطم المنظومة التي تحملها.

وتزامن تدهور العربة مع تحطم الطائرة الروسية وسقوطها في البحر المتوسط قبالة شواطئ جبلة بعد انطلاقها بقليل من مطار "حميميم" يوم الخميس الماضي.