الروسي يجدد قصفه على بلدات في ريف إدلب الجنوبي

قضى طفلان وجرح 10 مدنيين آخرين مساء الجمعة في قصف جوي للطيران الحربي الروسي على بلدات ريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مصدر من الدفاع المدني في بلدة "الهبيط" لمراسل "زمان الوصل" بريف إدلب بأن أكثر من 10 مدنيين قضوا وجرحوا في قصف للطيران الحربي الروسي على بلدة "النقير" بريف إدلب الجنوبي، مؤكدا أن الطيران مازال يجوب أجواء المنطقة، حيث اقتصرت الحركة فيها على عمليات عناصر الدفاع المدني بنقل المصابين إلى المشافي القريبة.

وأضاف المصدر بأن الطيران الروسي استهدف مخيماً للنازحين قرب بلدة "معرزيتا" بنفس الوقت، مخلفاً أضرارا كبيرة في خيام النازحين، دون خسائر بشرية منعها فرار النازحين بعد قصف مماثل قبل أيام.

وفي سياق متصل أصيب عدة مدنيين جراء غارات جوية روسية على قرية "أرنيبة" في ريف إدلب الجنوبي، كما دمر الطيران الحربي مسجداً داخل القرية جراء استهدافه بشكل مباشر بعدة صواريخ في وقت كثف فيه الطيران الحربي الروسي القصف على قرى وبلدات في ريفي إدلب الجنوبي وحماه الشمالي مساء الجمعة.