قال مصدر دبلوماسي اليوم الجمعة إن مفتشي الأسلحة الكيماوية عادوا من مهمة في مدينة دوما بعد أن جمعوا عينات والتقوا بشهود لتحديد إن كانت أسلحة محظورة استخدمت في هجوم الشهر الماضي.
وأضاف المصدر بحسب "رويترز" أن فريق الخبراء التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عاد إلى هولندا مساء أمس الخميس بعد أن توجه لدمشق يوم 14 نيسان الفائت.
ودفع الهجوم الكيماوي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لتوجيه ضربات صاروخية لسوريا يوم 13 نيسان استهدفت ما وصفتها الدول الثلاث بأنها منشآت للأسلحة الكيماوية.
وزار المفتشون موقعين وجمعوا عينات سيجري تقسيمها في مختبر في هولندا ثم يتم نقلها إلى معامل تابعة لهم لفحصها.
وعادة ما تصدُر نتائج الفحص خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع. ولن توجه المنظمة اللوم لأي جهة بناء على النتائج.
ويتوقع أن يكون المفتشون قد جمعوا أيضا عينات من عبوات عثر عليها في المكان يعتقد أنها كانت تحتوي على غازات سامة وأن طائرات أو طائرات هليكوبتر أسقطتها.
وقدمت روسيا والنظام الأسبوع الماضي إفادة للدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لدعم رواية موسكو بعدم استخدام أسلحة كيماوية في دوما وأن الهجوم الذي تعرضت له المدينة شنه مقاتلو المعارضة.
وقاطعت عدة دول هذه الإفادة معتبرة أنها دعاية تهدف لتقويض عمل المنظمة.
وقالت بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا ودول أخرى في بيان إن كل المواد التي جمعت حتى الآن تدعم روايتهم بشأن استخدام أسلحة كيماوية في دوما.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية