صعد طيران النظام الحربي لليوم الثاني على التوالي من استهدافه لمناطق ريف درعا، في خرق جديد لاتفاق خفض التصعيد في "جنوب غرب سوريا" الذي أقره الرئيسان الأمريكي "دونالد ترامب" ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين" في تموز من العام الماضي.
وأكدت مصادر ميدانية أن الطيران الحربي استهدف "تل الحارة" ومحيط مدينة "الحارة" بريف درعا الغربي بالصواريخ الارتجاجية.
وتعرضت مدينة "الحراك" بريف درعا الشرقي يوم أمس الخميس لقصف بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وقال الناشط "ضياء الحراكي" من ريف درعا الشرقي في حديث خاص لـ"زمان الوصل" إن طائرات النظام استهدفت بعد عصر الخميس مدينة "الحراك" الخاضعة لسيطرة المقاومة، بعدة غارات ضربت المناطق السكنية في المدينة، بالتزامن مع استهداف المدينة براجمات الصواريخ، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين بينهم سيدة وجرح وإصابة عشرة آخرين بينهم أطفال.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية