أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. ضحايا مدنيون في قصف لطيران النظام على "الحراك"

من القصف على "الحراك" -ناشطون

عاودت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام، اليوم الخميس، غاراتها الجويّة على منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا رغم التحذيرات الدولية من استمرار خروقات النظام وميليشياته في المنطقة، حيث تعرضت مدينة "الحراك" بريف درعا الشرقي إلى قصف بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال.

وقال الناشط "ضياء الحراكي" من ريف درعا الشرقي في حديث خاص لـ"زمان الوصل" إن طائرات النظام استهدفت بعد عصر اليوم الخميس 3/5/2018 مدينة "الحراك" الخاضعة لسيطرة المقاومة، بعدة غارات ضربت المناطق السكنية في المدينة، بالتزامن مع استهداف المدينة براجمات الصواريخ، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين بينهم سيدة وجرح وإصابة عشرة آخرين بينهم أطفال.

وأشار "الحراكي" إلى أن قوات النظام وميليشيات إيران وحزب الله المساندة لها تستمر في خرق اتفاق خفض التصعيد في المنطقة الجنوبية، حيث كثفت الأخيرة قصفها للمناطق المحررة في درعا والقنيطرة بصواريخ الأرض أرض وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، ومحاولاتها المتكررة لتمدد الميليشيات الإيرانية في المنطقة، رغبة منها بإجهاض اتفاق خفض التصعيد الذي أعاق خططها جنوبا، وتأكيدا على عدم الالتزام بالاتفاقيات الدولية.

ويذكر أن مدن وبلدات "الحراك، بصرى الحرير، والغارية الغربية، والكرك، ومناطق في اللجاة" تعرضت أكثر من مرة لقصف بالطيران الحربي خلال شهر آذار مارس الماضي، ما أسفر حينها عن وقوع ضحايا مدنيين، بعيد غياب 8 أشهر لحركة المقاتلات الحربية عن المنطقة المشمولة ضمن اتفاق خفض التصعيد جنوب غربي سوريا منذ إعلانه في العاصمة عمان في 9 تموز يوليو من العام الماضي 2017.

ودعت واشنطن إلى اجتماع عاجل في الأردن في شهر آذار مارس الماضي، بعد استمرار خروقات النظام في المنطقة الجنوبية واستهداف المنطقة بالطيران، وحذرت من استمرار خروقات النظام في المنطقة؛ لضمان استمرار تنفيذ اتفاقية خفض التصعيد في المنطقة الجنوبية، ونقلت وكالات عن مسؤولين بوزارة "الخارجية الأمريكية" أن هناك تقارير تشير إلى خروقات مستمرة للنظام في منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا، ما يمثل انتهاكًا صريحًا من قبل النظام لوقف إطلاق النار في جنوب غرب البلاد من شأنه أن يوسع نطاق الصراع.

زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي