وثقت الشبكة السورية مقتل 682 من الكوادر الإعلامية منذ اندلاع الثورة ضد نظام الأسد في آذار مارس/2011 حتى مطلع أيار مايو الجاري.
وأوضحت في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أن نحو 82% من الضحايا سقطوا على يد النظام وروسيا.
ووثَّق التقرير "مقتل 682 من الكوادر الإعلامية، من بينهم 7 أطفال (تحت سن 18)، و6 نساء، كما أنَ من بينهم 8 صحفيين أجانب، فيما قتل 37 منهم بسبب التَّعذيب.
وتعد سوريا وفق تقارير حقوقية وإعلامية من أسوأ وأخطر البلدان بالنسبة للعاملين في حقل الإعلام والصحافة، وتصنفها منظمات إعلامية بين آخر الدول التي تحترم قوانين العمل الصحفي.
ولفتت الشبكة إلى أن "النظام والميليشيات الإيرانية الداعمة له، قتلوا 538 شخصا، فيما قتلت القوات الروسية 18 منهم، وقُتلَ 69 على يد التنظيمات المتشددة، فيما تسببت فصائل المعارضة المسلحة بمقتل 25".
وأضافت "قتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 4 صحفيين، فيما قُتلَ شخص من الكوادر الإعلامية على يد قوات التحالف الدولي، في حين قُتلَ 27 على يد جهات أخرى لم يتم تحديدها".
من جهة اخرى، أشار التقرير إلى تسجيل 1116 حالة اعتقال تعسفي، أو اختفاء قسري، بحق الكوادر الإعلامية، من بينهم 5 نساء، كما أنَّ من بينهم 33 صحفيا أجنبيا، اعتقلوا واختطفوا على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، في الفترة نفسها".
ولفتت الشبكة إلى أن من بين المعتقلين والمختفين 833 شخصا، اعتقلهم النظام في حين أنَّ التنظيمات المتشددة اعتقلت 122 آخرين، واعتقلت فصائل في المعارضة المسلحة 64 شخصا.
كما أشارت إلى أن "قوات الإدارة الذاتية الكردية" اعتقلت 56 شخصا، كما "تمَّ تسجيل 41 حالة اعتقال على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية