علمت "زمان الوصل" أن طائرات النظام التي شاركت في قصف ريف حمص الشمالي ليل الأحد 29/4/2018، وفجر أمس الاثنين 30/4/2018، انطلقت من المطارات الثلاثة القريبة من الريف وهي (تي فور والشعيرات وحماة).
وذكر مصدر مطلع أن "الفرقة الجوية 20" في مطار "الشعيرات" تلقت أمرا من "القيادة" بقصف مدن وبلدات ريف حمص الشمالي ليلا بمشاركة جميع الطيارين الجاهزين لتنفيذ الطيران ليلا، حيث بلغ عدد الطائرات المشاركة في القصف الجوي 20 طائرة من الطرازات التالية (سوخوي 24، سوخوي 22م4، ميغ 23م ل، لام 39).
بالإضافة إلى أربع مروحيات اثنتان منها "طرازmi-17" واثنتين بحريتين واحدة من طراز "mi-14"، وواحدة من طراز "kamof-28"، ونفذت هذه الطائرات الآنفة الذكر أكثر من 90 غارة جوية بالقنابل الجوية والبراميل على الريف الشمالي منها 50 غارة على مدينة "الرستن" لوحدها، فضلا عن آلاف صواريخ الراجمات والمدفعية الثقيلة.
وذكر شهود عيان في مدينة "الرستن" أن الغارات والقصف المدفعي والصاروخي استهدف الأحياء السكنية، ولم يطل أي موقع عسكري.
وتأتي خطة النظام هذه ضمن استراتيجية روسيا القديمة الجديدة (الأرض المحروقة) لاستعادة كل مناطق خفض التصعيد المتفق عليها إلى حضن الأسد والروس الذين حاولوا إخضاع الريف الشمالي من خلال مفاوضات كانت أشبه بالإملاءات منها إلى المفاوضات.
وشهدت منطقة ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي تصعيدا في القصف أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين، قبل أن يعاود الروس اقتراح جلسة أخرى أمس الإثنين انتهت باتفاق مبدئي على وقف إطلاق النار، على أن تستكمل الجلسات اليوم الثلاثاء.
وطالب الروس هيئة التفاوض باتخاذ قرار بناء على مقترحات روسية تضعهم أمام خيارات ثلاثة (المصالحة والتسوية، أو التهجير القسري، أو الإبادة تحت القصف).
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية