وصلت صباح يوم الثلاثاء الدفعة الأولى من مهجري مخيم "اليرموك" جنوب دمشق إلى معبر "العيس" بريف حلب الجنوبي بالتزامن مع وصول عدد من المقاتلين الجرحى من ميليشيات بلدتي "الفوعة" و"كفريا" شمال إدلب إلى المعبر ذاته تنفيذاً للاتفاق الموقع بين إيران وميليشيات الأسد من جهة و"هيئة تحرير الشام" من جهة ثانية.
وقال مصدر في "تحرير الشام" رفض ذكر اسمه لمراسل "زمان الوصل" إن 21 مقاتلاً خرجوا برفقة عائلاتهم من "الفوعة" و"كفريا"، إضافة إلى 40 أسيراً من أسرى بلدة "اشتبرق" وجميعهم وصلوا إلى نقطة التبادل الواقعة في معبر "العيس" جنوبي حلب وذلك بالتزامن مع وصول مهجري حي "اليرموك" جنوبي دمشق إلى ذات المعبر.
وأشار المصدر إلى أن عدد المهجرين الذين وصلوا إلى نقطة التبادل في معبر "العيس" من مهجري حي "اليرموك" هم 108 عناصر و17 سيدة و16 طفلاً منوهاً إلى أن وجهة المهجرين لم تحدد بعد.
يأتي ذلك عقب خروج خمس حافلات مساء أمس الاثنين تقل عناصر من الهيئة مع عائلاتهم من حي "اليرموك" الدمشقي باتجاه الشمال السوري ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق المبرم مع الجانب الروسي والنظام مقابل فك الحصار عن الميليشيات الشيعية التابعة لها في بلدتي "كفريا" و"الفوعة".
إلى ذلك عرقل مسلحو بلدتي "كفريا" و"الفوعة" الموالون للنظام تنفيذ الاتفاق المبرم مع "هيئة تحرير الشام" والذي ينص على خروج 1000 شخص من البلدتين مقابل إخراج 100 مقاتل من الهيئة متواجدين في مخيم "اليرموك" جنوب دمشق.
وعلمت "زمان الوصل" من مصدر في "تحرير الشام" بأن خلافا بالرأي يسود صفوف مسلحي "كفريا" و"الفوعة"، حيث اشترط قسم منهم أن يخرج الجميع دفعة واحدة في حين يرى القسم الآخر أنه يجب فقط إخراج المدنيين والإبقاء على المقاتلين ليصبح تحركهم أكثر حرية.
وأبلغت الجهة المفاوضة عن "كفريا" و"الفوعة" رفض الأهالي والمسلحين الخروج من البلدتين ضمن اتفاقية إخراج 1000 منهم ويطلبون الخروج الكلي وبدورها رفضت الهيئة هذا المطلب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية