قال وزير الدفاع الأميركي "جيم ماتيس" أمس الاثنين إن قوات بلاده ستبقى في سوريا وأفغانستان حتى يتسنى التوصل إلى حل دبلوماسي للنزاعين المستمرين في البلدين. مشيرا إلى أن الوضع الأمني في سوريا هو الأعقد.
وأوضح "ماتيس:" "لا نريد الانسحاب ببساطة من سوريا قبل أن يظفر الدبلوماسيون بالسلام"، لكنه لم يقلل من صعوبة التفاوض على اتفاق سلام بين أطراف النزاع.
وأضاف: "إنه الوضع الأمني والوضع القتالي الأكثر تعقيدا، سمه ما شئت، الذي شهدته خلال أربعة عقود لي في الخدمة الحكومية".
وقال الوزير الأمريكي إن بلاده وحلفاءها على أعتاب نصر تاريخي على تنظيم "الدولة"، موضحا أنهم لا يريدون ترك سوريا بينما لا تزال في حالة حرب.
وقال إنه سيلتقي في وقت لاحق مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا "لرؤية أين وصلت عملية جنيف وما يمكننا فعله للمساعدة".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية