أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صدامات دير الزور تنعكس على الحسكة

أرشيف

تسابق عناصر قوات النظام مع مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" يوم الأحد على تحصين حواجزهم بمدينة الحسكة على خلفية التوتر على أطراف مدينة دير الزور الغربية.

وأفادت مصادر أهلية بأن عناصر قوات النظام أجبروا المدنيين على تعبئة أكياس الرمل والتراب لتحصين الحواجز العسكرية وسط مدينة الحسكة، ما أثار حالة من الخوف والتوجس لدى السكان من احتمالية اندلاع مواجهات في المدينة.

في المقابل، عمل عناصر ميليشيات حزب "الاتحاد الديمقراطي" على تحصين حواجزهم بأكياس الرمل واستقدموا شبابا ورجالا من سوق العمال لتسريع عملية تعبئة الأكياس، وفق الأهالي.

وقال مصدر عشائري من قرية "الحصان" لـ"زمان الوصل" إن الشباب اختفوا من شوارع قرى غرب دير الزور بعد شروع مسلحي "الاتحاد الديمقراطي" والميليشيات المنضوية تحت قيادتهم في "قوات سوريا الديمقراطية" في تنفيذ حملة اعتقالات واسعة في المنطقة.

وأضاف المصدر أن الحملة شملت أيضاً أي عنصر من قوات النظام يمر بحواجزهم خاصة بمنطقة "الجزيرة" بريف دير الزور بعد أن كانوا يسمحون لعناصر النظام ممن يحملون إجازات مختومة بزيارة ذويهم سواء بالحسكة أو دير الزور.

جاء ذلك بعد تدخل طيران التحالف لطرد قوات النظام وميليشياته نحو بلدة "الحسينية" إثر تقدمها على حساب ميليشيات "سوريا الديمقراطية" فجرا وسيطرتها على 4 قرى على الضفة اليسرى لنهر الفرات، وفق المصدر.

وأشار المصدر إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين خلال المواجهات التي أعد لها الطرفان طيلة الليلة الماضية.

وكانت قوات النظام أعلنت سيطرتها على "الجنينة" و"الجيعة" و"شقرة" و"حويجة المعيشية" ضمن هجوم واسع، قبل أن تعلن "قوات سوريا الديمقراطية" على لسان الناطق باسمها "كينو كبريئل" استعادتها بهجوم معاكس واستعادت القرى الأربع بدعم من قوات التحالف الدولي.

زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي