مازال الفلاحون بريف الرقة الغربي ينتظرون عودة مضخات المياه إلى العمل لتعيد الحياة لأراض زراعية حولتها سنوات الحرب إلى مساحات تركت بورًا دون زراعة.
ونقل مراسل "زمان الوصل" عن مصادر أهلية أن المنافسة والمماحكات بين الجمعيات والمنظمات على تنفيذ إصلاحات المضخات الخاصة أعاقت عملية إعادة الفلاحين زراعة أراضيهم في مشاريع و"ديان 1" و"وديان 2" التي تروى من قنوات الري القادمة من الفرات.
ويقول الأهالي إن مضخات مياه الري تعرضت للسرقة والتخريب على يد بعض الرعاة ما جعل الفلاحين في قرى "الوديان "و"بيوض" و"حمارين" و"الفتح" عاجزين عن ري أراضيهم الزراعية من مياه قنوات الري.
وأشار الفلاحون ممن تقع أراضيهم ضمن مشروع "الوديان 2" إلى أن مديرية الزراعة التابعة لإدارة "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية عرضت على أصحاب الأراضي دفع 2500 ليرة سورية عن كل دونم أرض لتصلح المضخات.
وتقدر تكلفة إصلاح هذه المضخات على "قناة البليخ" بنحو 45 مليون ليرة سورية وهو أقل من المبلغ الذي يمكن أن تجمعه الإدارة الكردية في حال نفذت اقتراحها كون مساحة المشروع تقارب 2000 هكتار.
وتقسم مشاريع الري في الرقة الى قسمين الأول: أراض تروى بالراحة مباشرة من "قناة البليخ" وتقع شرقها، فلا تحتاج لمضخات، والثاني: أراض تروى عن طريق مضخات مثل أراضي "السويدية" و"سحل الخشب" و"كديران" وغيرها من القرى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية